Sin. ar. 417

Domain: 
Type of hagiography: 
Material: 
Saint ID: 
Languages: 
Category: 
Transcription: 
جهاد القديس ارميا النبى هذا القديس قدس منذ احشا امه ورسم للرب نبيا وكان من غاناقوت وفى ارض مصر رجمه الشعب بالحجاره ومات ووضع فى مكان من دار فرعون لان اهل مصر مجدوه لما احسن اليهم وذلك ان الافاعي كانت قد تكارثرت عليهم وابادتهم ومات منها اكثرهم والوحوش التى فى المياه التى تسميها اهل مصر نافوث وتسميها اليونانيه تماسيح اذتهم كثيرا فكل من كان مومنا الى اليوم يصلى فى ذلك المكان وياخذ من ترابه فيشف لذعات الافاعى وذكروا ان الاسكندر الملك الماكذونى وقف بقبر النبى ارميا وعرف اخباره فنقل اعضا جسمه الى مدينه الاسكندريه وفرقها فى كل مكان من المدينه وجعل منها فى المواضع المحيطه بها فطرد الافاعي من هناك واستورد بدلا منها الحيات التى تسمى ارغاليه التى جابها من ارغس وهو موضع نسبت تلك الحيات اليه وهى تاكل الافاعى واباح النبى كهنه مصر علامه ان اصنامهم يجب ان تتزلزلزل وتتساقط بصبى مخلص مولود من بتول فى مذود ولهذا السبب يوله اهل مصر الى يومنا هذا بثولا نفسا ويضعون طفلا فى مذود ويسجدون له فمن هذه الجهه لما سالهم بطلاماوس الملك عن السبب في ذلك قالوا هذا السر تسلمناه من اباينا و اسلافنا وهم تسلماه من نبى بار ونحن منتظرون نهايه سرنا وذكروا لنا عن النبى انه قبل اجتناح الهيكل استلب التابوت التى للناموس وما فيها وجعل الصخره تبتلعها وقال لمن كان عنده واقفا قد انصرف الرب من سينا الى السما وسيجى ايضا بقدرته ليشرع فى سينا وسيكون علامه مجيه عندكم اذا سجدت الامم كلها لعود وقال ايضا ان هذا التابوت ليس يخرجها ولا واحد من الناس سوى هارون الكاهن وحده واللوحين الذي فيها لن يفتحها فاتح لا من الكهنه ولا من الانبيا الا موسى صفى الله وفى يوم القيامه سيقوم التابوت اوله بطور سينا ويجتمع عنده جميع القديسين منتظرين الرب الذى يهرب العدو الموثر قتلهم وختم على الصخره اسم الله باصبعه فصار الرسم كانه نقر بحديد وحجب الاسم بغمامه منيره وليس احد من الناس يعرف المكان ولا يمكن ان يعرفه الى ذلك اليوم والصخره وقفت فى البريه فى الموضع الذى كانت فيه التابوت اولا فيما جبلين حيث وضع موسى وهرون وفى الليل يصير الغمام على المكان على حسب الرسم القديم
Source ID: 
Page/Folio Start: 
199r
Page/Folio End: 
200r
Tradition: