Sin. ar. 418

Domain: 
Type of hagiography: 
Material: 
Saint ID: 
Languages: 
Category: 
Transcription: 
جهاد القديس ارميا النبى هذا القديس قدس من الاحشا ورسم نبيا للرب وكان من عناثوت وفى مصر رجمه الشعب بالحجاره ومات وقبر فى مكان من دار فرعون لان اهل مصر مجدوه لما احسن اليهم وذلك ان الافاعى كانت قد كثرت عليهم وابادت منهم خلق عظيم وكذلك الوحوش التى فى المياه التى تسميها اهل مصر نافوث واليونانيه يسمونها التماسيح وكانت قد اذتهم كثيرا فكل من كان مومنا الى يوم يصلى فى ذلك الموضع وياخذون من ترابه فيشفون به لذغات العقارب والافاعى وذكروا ان الاسكندر المكذوني وقف يقبر البنى وعرف اخباره فنقل اعضا جسمه الى الاسكندريه وفرق منها فى اماكن من المدينه لساير اعضاه وجعل منها فى المواضع المحيطه بها فطردت الافاعي من هناك واورد بدلا منها الحيات التى يقال لها ارغاليا التي جابها من ارغش وهو موضع سميت تلك الحيات منه واتاح النبى علامه لكهنه مصر ان اصنامهم يجب ان تتزلزل وتتساقط بصبى مخلص مولود من بتول يوضع فى مدود ولهذا السبب يولهون اهل مصر الى اليوم بتول نفسا ويضعون طفلا فى مدود ويسجدون له ولذلك سالهم بطليميوس الملك عن السبب فى ذلك فقالوا هذا السر تسلمناه من اباينا واسلافنا وتسلموه اباونا من بنى طاهر بار ونحن منتظرون نهايه السر وايضا ذكروا لنا عن النبي انه قبل اجتياح الهيكل استلت التابوت التى للناموس وما فيها وجعل الصخرة تبتلعها وقال لمن كان واقفًا عنده قد انصرف الرب من سينا الى السما وسياجى ايضا بقدرته ليشترع في سينا وستكون علامه مجيه عندكم اذا سجدت الامم كلها لعوده وقال ايضا ان هذه التابوت ليس يخرجها ولا واحد من الناس سوى هارون وحده الكاهن اخو موسى واللوحان اللدان فيها لن يفتحها فاتح لا من الكهنه ولا من الانبيا سوى موسى صفى الله وفى القيامه ستقوم التابوت اوله وتخرج وتوضع فى طور سينا وجميع القديسين يجتمعون عندها منتظرين الرب طاردا للعدو والمريد قتلهم وختم باصبعه اسم الله في الصخره وصار الرسم كانه نقر بحديد وحجب الاسم بغمامه منيره وليس احد من الناس يعرف المكان ولا يمكنه ان يعرفه الى ذلك اليوم والصخره وقفت في البريه بالموضع الدى كانت فيه التابوت اولا فيما بين جبلين حيث وضع موسى وهارون وبالليل يصير عمامه على المكان كالنار على حسب الرسم القديم
Source ID: 
Page/Folio Start: 
151r
Page/Folio End: 
151v
Tradition: