Sin. ar. 418

جهاد القديسين شاهدي المسيح تيموثاوس وموره فتيموثاوس القديس كان انغنوسط ومترجما لساير الاقاويل الطاهره الالهيه من ضيعه البانانيه واما موره فكانت قد اشرفت على الترويج به وكانا من عمرهما متفقان على عباده حسنه فسعى بهم واحضر الى اريانوس امير الصعيد فطلب منه حمل الكتب الطاهره اليه فلم يجيبه الى ذلك فامر به وصبوا فى اذنيه حدايد محماه فذابت من شده حرارتها حدقتاه وسقطتا ثم ربط كعبيه الى بكره وجعل فى فمه حكمه وعلقه منكسا على راسه وعلق فى عنقه حجرا كبيرا فاذ لم تهوله هذه العقوبات اطغى اللعين امراته وامرها ان تتزين وتمضى اليه وتستعطفه وتلطف به لعلها ترده الى خدمه الاصنام فذهبت اليه كما امرها لتستميله فاستمالها هو الى خدمه المسيح السيد فلما راي المغتصب ذلك منها امر فنتف شعر راسها وقطعوا اصابعها وغمسوها فى ما حار ولبثت فيه حينا ما يضرها شيا فتوهم الامير ان الما لم يكن حار فغمس يده فيه فانسلخ الجلد منها فامر للوقت فصلبوها معه ومكثا تسعه ايام واسلما انفسهما الى الرب وذكروا ان ابليس المحال تقدم تقدم الى الشاهده وهي معلقه مكروبه على الصليب وقدم لها كاساا مملوا عسلا ولبنا وامرها تشربه فدفعته بالصلاه الطاهره ثم لما راها قد عطشت اوراها نهر يجري الطعمين وامرها ان تشرب منهما فاجابته انا اشرب ليس من هذين بل من الكاس التي قد مزجها لى المسيح فبعد انصراف المحال مغلوبا وقف بهما ملاك الله فتناول بيدها ورفعها الى السما واراها كرسيا اخر وحله بيضا واكليلا وقال لها ان هذا لك قد اعد ثم صاعدها الى موضع اخر اعلى من دلك المكان واراها كرسيا اخر وحله بهيه واكليلا (وقال لها ان هذا لك قد اعد ثم صاعدها الى موضع اخر اعلى من دلك المكان واراها كرسيا اخر وحله بهيه واكليلا rep.) وقال لها هذه برسم رجلك والفصل على المكان يدل على هذا لانه كان السبب لخلاصك والاكليل