Sin. ar. 418

Domain: 
Type of hagiography: 
Material: 
Saint ID: 
Languages: 
Category: 
Transcription: 
دكر ابينا البار ابيفانيوس العجايبى رييس اساقفه قسطنطينه قبرس هذا المعظم ابيفانيوس كان من بلد بسرى من رستاق بيت جبريل بن ابوين عاملين الاعمال الدنيه فايدتها ثابتين فى خدمه الكتاب ولم يمكنهما يبصرا ضو النعمه وكانا جالسين تحت ظل الناموس والشريعه وهدا الدى نشا منهما سارع الى الحق بقوه المسيح واشرق فى الفضيله التي ترضى الله وبلغ الى نهايه سمو السيره في حسن عبادته وكانت طريقته فى المعرفه الطريقه الدى تناهى فيها الى الارتقا الي رياسه الكهنوت وذلك ان انسان يدعا قلاوبيوس لما شفا تهشم فخده الذى عرض له وامات الحمار الدى ارتكض به وسبب له تهشيم فخذه فحصل له من ذلك حجه يسيره فلم ينطر فيما بعد الي عبوديه الشريعه ثم راى راهبا يسمى لوكيانوس فدفع وشاحه الى فقير من الفقرا وقد تسربل من العلا بحله بيضا فقصد في الحال امانه المسيحيون وقبل من الاسقف المعموديه المقدسه وفضايله الناشيه من هاهنا فالاحاطه بها كلها على وجه الاختصار معتاصه ممتنعه فهذا القديس المعطم لما انفصل عن ديانه اليهود فى حداثه سنه وتقدم الى الامانه الصادقه دخل تحت مذهب الرهبانيه فتجاوز نظرايه بضبط الهوي وفى الجهادات والاتعاب في النسك وصل الى سمو رياسه الكهنوه التامه فبعد حصوله فيها انشا تعليما مهذبا والف مصنفات كثيره اجتث بها كل لسان خبيث متكلم على الله تجذيف واخترع عجايب كثيره لا ترام ورتب لمن كان تحت امره امانه صحيحه رايها وسيره لا عيب فيها يستعملونها وعاش مايه وخمس سنين وفي عودته من مدينه القسطنطينيه اسلم روحه الى الله فى مسيره بالبحر على ما كاتبه به يوحنا فم الذهب المعظم انه ما يبصر ايضا كرسيه لانه اتوهم انه طابق من اوجب النفى عليه وذكروا ان ابيفانيوس كتب اليه الجواب بانه ما يبلغ الموضع الذى ارسل اليه منفيا ولا يبصره
Source ID: 
Page/Folio Start: 
163r
Page/Folio End: 
163v
Tradition: