Sin. ar. 418

وفيه ذكر ابينا البار شيلبوس اسقف لارضه هذا كان فى ايام مملكه قسطنطين الملك الكبير قد نشا من والدين شريفين جنسهما فادباه بحسن العباده واخلاص التعبد لله فى الغايه وعلماه الفلسفه الساميه مع تعليم علوم الكنيسة المقدسه وزين نفسه بطرايق مرضيه لله وانه حطب رييس كهنه لمدينه ايطاليه الثانيه من بلد لارضه وحضر فى المجمع الكبير بمدينه نيقيه وتعب واجتهد مع الابا القديسين غايه الاجتهاد وحط اريوس ومن كان معه وشيعته وافرازه من الكنيسه وجا الى مدينه لارضه ونقض فيها بيوتا كانت للاصنام كثيره وطرد بصلاته شياطين كانت قد تسلطت على الناس واخترع عجايب غير هذه كثيره وخلف العالم بعد ان انشا هياكل جليله وزينها ورتب كهنتها