Sin. ar. 418

وفي هذا اليوم جهاد القديس الشاهد سولوخونس المصري والذين معه هدا كان في سنين مكسيميانوس الملك جنديا معه ثلثه الاف جندي مدونين معه فلما تقدم الملك اليهم بالمسير الي مدينه خلكذونيه مع فاميانوس القايد فامرهم بتقديم الضحايا للاصنام فاطاع امره جماعتهم الا ثلثه منهم خالفوا وهم سالوخن وبامفامين وبمفالون فلهدا السبب عوقبوا عقابا انتهوا فيه وفي صعوبته الى ان انتفخت ظهورهم حتى علت روسهم وقى هذه العقوبه اسلموا ارواحهم الى الله بمفامين وبمفالون فاما صالوخن القديس فكان اعلى من هذه العقوبه الشديده وانه فند القايد على جهله فامر الجند ان يصبوا فى فمه خمر النضوح غصبا فعض القديس السيف الذى فتحوا فيه فمه فكسره وورد اليه صوت من السما يويده ويهنيه بالشهاده ثم سحبوه على خزف مكسر سبع دفعات فصبر على اوجاع مولمه من تقيح جسمه ثم ربطوا يده اليمنى بحبل وعلقوه في جسوره البيت وثقلوا رجله اليسرى بحجر فصبر على هذه الاوجاع الصعبه ست ساعات ثم حطوه وقدموه الى فاميانوس فداخل فى اذنه قلم الكتابه وكان يستاقه جريا وهو ضابط ادنه ثم اسلمه الى رجال نصارى فاضجعوه على سرير فتناول خبزا يسيرا وصلى على الحاضرين واستودع روحه عند الله الحي