Sin. ar. 418

وفي هذا اليوم جهاد القديسين شهدا المسيح ثاوذوره وذيظومس هذه كانت فى ايام ذيوقليتيانوس الملك واستراتيوس امير مدينه الاسكندريه التى فى ناحيه مصر فقدمت الى حضره الامير فاقرت بالمسيح ولم تكفر فطرحها فى بيوت الماخور مع الزواني فابتهلت الى الله فارسل ملاكه وحفظها من كل دنس فنهض انسان اسمه ذيظومس بحركه من الله عز تدبيره وكانت امانته بالمسيح قبل هذه فاتاها بشكل جناى فارتاعت منه كما يليق بمثلها من اجل صيانه جسمها وهربت منه الى نواحى البيت فكلمها وامنها ان تثق به وتطمان اليه فليس عليها منه باس مما توهمته ثم البسها حله الجنديه التى كانت عليه وامرها بالخروج من ذلك البيت ولبس هو ثوبها النساوى وتقنع بمقنعتها وشد راسه بعصابتها وجلس فدخل الى عنده رجل فاسق فتامله انه رجل بزى امراه فذهب للوقت وعرف الامير بما راي فحكم الامير عليه الموت بالسيف والنار فقتل واحرق وبعد ذلك حكم علي القديسه ثاوذوره فقتلوها بالسيف