Sin. ar. 418

دكر ابينا البار القس اسحق الراهب المعترف هدا القديس كان موطنه المشرق وحا الى البزنطيه على ايام والس الماقت لله فعند مسيره الى العحم التقاه المغبوط فاشار عليه وساله ان يفتح كنايس المستقيمه ايمانهم فاذ لم يطاوعه الملك قال له افتح كنايس المومنين والا فتنهزم هاربا من قدام اعدايك فاذ سمع والس هدا القول اغتاط منه وامر بطرح القديس فى موصع مدغل بالشوك واصول القصب بعد ان ضربه فعاد ايضا وطهر له وبين هلاكه الذى يدهمه بيانا شافيا ان هو ضبط الكنايس ايضا اصحاب اريوس فاغتاط عليه غيضا سديدا وسلم القديس الى صاطورنيس وفقطر يحتفظان به وقال استوثقوا منه الى وقت عودتى سالما فاكشف عن اموره فقال له القديس ان رجعت انت مسلما فما كلامى يرضى الله لانك ساتهرب قدام اعدايك ويدركوك ويكون اخر امرك بالنار ودلك كبشه انه قارع المحاربين فهزموه ولحا الى بيت فيه تبن فاحرقه فيه العجم بالنار حسب ما تنبا عليه القديس واما ابانا البار اسحق فعظم شانه بنبوته ومجاهرته واقراره الصحيح الذى لا عيب فيه واجاز باقى عمره في هذه المدينه المتملكه في طريقه البر والعفاف وانتقل من العالم الى مجمع الابرار