Sin. ar. 417

جهاد القديس الشاهد لوكلليانوس وبولس والاطفال المستشهدين معهما واسماوهم ايباتيوس بولس ذيونيسيوس فالقديس لوكلليانوس كان سني اوريلليانوس الملك كاهنا للاصنام فى اول امره شيخا فى سنه ابيض الشعر وكان مسكنه غير بعيد من مدينه نيقوميذيه فانتقل الى الايمان بالمسيح وقدم الى حضره سلفانوس النقيب فاذ لم يطاوعه فى انكار المسيح طحن فكيه وضربه بالعصى وعلقه منكسا على راسه وجعله فى الحبس فوجد فيه اربعه من الصبيان محبوسين من اجل الايمان بالمسيح فاحضر معهم ايضا بحضره النقيب وثبت بالايمان على الاقرار بالايمان فطرح هو وهم فى اتون النار فانصب عليهم ندي من العلوا مطر فطفى لهيب النار وخرجوا من الاتون لم ينلهم ضرر وحكم عليه مع الصبيان بالموت فسيق الى البزنطيه فالصبيان احتزوا رووسهم فيها بالسيف وعلقوا القديس لوكلليانوس على صليب وسمروه فى جسمه كله وفى اعضا البروز الضروريه فاودع روحه عند الله. والقديوليس فكانت فى الطريق تهتم بعقور الشاهد وجمعت عند وفاته مع الصبيان اعضا اجسامهم لانها كانت مومنه منذ اجدادها فقبض عليها اقوام من الجند وقدموها الى حضره النقيب فعراها وضربها بسياط مضفوره من الخيوط ثم بالعصى فانحلت قوتها بتواتر الضرب وعادت بحضور الملاك مصححه ثم ضربوها على فمها حين شتمت النقيب ووضعت فى الحبس ودعيت الى التقرير ايضا وطرحوها فى اتون النار فخرجت منه غير محترقه فحكم عليها بالموت بالسيف فاذ بلغت الى المكان الذي فيه توفى القديس لوكلليانوس مع الصبيان قطعوا راسها فنالت اكليل الشهاده