Sin. ar. 417

عيد الرسل المكرمين يبين فيه كيف واين انذر كل واحد منهم بالبشاره اولهم بطرس الرسول التلميذ الاول انذر اولا فى بلد اليهوديه ثم فى انطاكيه وبعد ذلك فى بلد البنطس وغلاطيه وقباذوكيه وباسيا والبوثينيه وانحدر الى روميه ولاجل اشهاره سيمن ساحرا واستظهاره عليه بالعجايب صلبه نارن منكسا على راسه وتوفى ثانيهم بولس الشايع ذكره المعظم فى الرسل الفايق على جماعه الرسل بغيرته وايمانه انذر بالمسيح من مدينه اورشليم الى بلد اللوريقوا وذهب الي مدينه روميه فاحتز نارن الملك راسه. الثالث انذرااس المدعو اولا اخوا بطرس انذر بالمسيح جميع شاطي البيثينيه والبنطس وارمينيه وعاد الى بلد البنطس والبزنطه وانحدر الى بلاد اللاذه وصلبه عاجالطش فى بطره من بلد اخاينه وقضى اجله الرابع يعقوب الرسول ابن زبدي انذر بالمسيح في بلد يهوذا فقتله بالسيف هيروذس الملقب باغريباس بسبب شده مجاهرته الخامس يوحنا الانجيلى اخو يعقوب ابن زبدي الذي اتكا على صدر ايسوع المسيح انذر بالمسيح فى بلد اسيا وانفاه ظوماتيانوس الى جزيره بوطمن وقدم الي المسيح بعد وفاته دعوته الى افسس جموعا كثيره ورقد بسلام متنيحا وكان من الايام مملوا السادس فيلبس الذي من بيت صيدا الجليل بلدي بطرس وانذرااس انذر بالمسيح فى بلد اسيا واطرابلس مع مريم اخته وبرثولوماوس فصلبته اليونانيه وقضى اجله السابع توما الملقب بالتوم انذر بالمسيح عند العجم والديلم والفرس والهند انه كلمه الله فطعنوه بالحراب ومات الثامن برثولوماوس الرسول انذر ببشاره المسيح عند الهند الملقبين بذوي النعم السابغه وفى مدينه غرفانوس سمروه على صليب وتوفى التاسع متى وهو لاوى اخو يعقوب ابن حلفي العشار الانجيلى الذي عمل لايسوع وليمه كبيره رقد فى مدينه منبج التي فى بلد الشاام بعد ان رماه المضطهدون بالحجاره العاشر يعقوب ابن حلفى اخو متى لانهما كلاهما كان لهما حلفى ابا الحادى عشر سيمن الغيور الذي من قانا الجليل الذي فى الانجيل المنسوب الى يوحنا ناثانايل طاف بلد الموريطانيه وناحيه الذين لا تمتين لهم ثم ذهب الى قرطانيه ونادى عند اهلها بالمسيح فصلبوه قضى اجله الثانى عشر يهوذا اخو يعقوب الذى يسميه لوقا فى انجيله وفى كتابه اعمال الرسل يهوذا ويسميه متى ومرقس تذاوس ولباوس كان اخا ربنا بالجسد فنادى بالبشاره فى بلد الجزيره ورقد اخر فى مدينه اراظه لما علقوه الكفار وشقوه بالنشاب متثيا الذي حصل مع الرسل بديلا من يهوذا الدافع كرز فى بلد الحبشه وعاقبوه عقوبات كثيره فاستودع روحه عند الله يعقوب اخو ربنا ابن يوسف المخطوب اول اساقفه اورشليم كردسته اليهود من الهيكل ولما ضربت هامته بعود من اعواد القصارين قضى اجله سيمن وهو سمعان وهو قلاوباس ابن يوسف المخطوب ثاني اسقف صار على اورشليم عاش مايه وعشرين سنه ولانه كان مجانسا لربنا بالجسم ومن قبيله يهوذا حكم عليه ظوماتيانوس ملك روميه بان يجمع دابات نفاثه بالسم من عقارب وحيات وغيرها من ذوات السم فنعصر فيما بين بلاطين ويجمع العصاره التى تعصر منها فى اناء ويلزم القديس بشربه فشربه وما ناله ضرر من المضار وبعد ذلك صلبه طرابيوس الملك وقضى اجله برنابص الذي هو يوسطس المذكور فى كتاب اعمال الرسل وهو احد السبعين تلميذ هذا (كتب supra) بيده الانجيل المنسوب الى متى الرسول وقضى اجله فى مدينه قبرس مرقس الانجيلى الذى هو ابن بطرس الرسول المعظم ومنه استكتب الانجيل نادي بالبشاره عند اهل الاسكندريه وكافه رستاقها الى القيروان وسحبوه فى مدينه الاسكندريه وتشدبت اعضا جسمه واستشهد ودفن فيها لوقا الانجيلى الطبيب المسافر مع بولس الرسول صنف انجيله بتلقين بولس الرسول المغبوط اياه وصنف اعمال الرسل وبعد ان فارق بولس المغبوط من روميه وخلفه بها علم بلد اللاذه وحصل فى مدينه ثيفه وذكروا انه بلغ من عمره ثمنين سنه وقضى اجله بسلام وذكروا انه اول انه اول من زوق ايقونه المسيح الاهنا وايقونه والدته وصورتي المعظمين فى الرسل بصناعه التزويق ومنه اثبت هذا الكلام العمل المكرم الزايد فى العباده الى ساير المسكونه فيلبس المذكور فى كتاب اعمال الرسل الذي كان من قيساريه فلسطين ومارس التزويج ورزق اربع بنات نبيات وانتدبه الرسل شماسا وعمد سيمن الساحر المتظاهر بالتعمد واعمد الخادم الحبشى ونادي بالبشاره فى مدينه طرلله من بلد اسيه هو وبناته وتوفى هناك حننيا الرسول اسقف مدينه دمشق الذي عمد بولس الرسول باستعلان واجترح في دمشق اشفيه كثيره وفى مدينه بيت جبرين ضربه لوكيانوس الامير بسياط من اعصاب البقر وجرد جنبه واحرقها بمشاعل نار ورجمه بالحجاره خارج المدينه يوسف وهو يوسطس وهو برصبان اختير مع مثيا وهو من السبعين تلميذا اصطفن الشاهد الاول الواحد من السبعه شمامسه ومن السبعين تلميذا رجمته اليهود بالحجاره كما يذكر كتاب اعمال الرسل وقتلوه وكان بولس متفقا معهم فى قتله ثم فى ايام قسطين الملك الكبير نقل جسمه الى مدينه القسطنطينيه ورفع فى موضع يدعى قسطينياناس. بروخورس الواحد من السبعه الشمامسه ومن السبعين رسولا صار اسقفا نيقوميذيه التى فى بلد الفوثينيه نيقانور الواحد من السبعه الشمامسه ومن السبعين تلميذا طيمن الواحد من السبعه الشمامسه ومن السبعين تلميذا صار اسقف مدينه بسري التى عند البلقا فاحرقته اليونانيه برماناس الواحد من السبعه الشمامسه ومن السبعين تلميذا بحضره الرسل قضى اجله فى خدمته بسلام. نيقولا الواحد من السبعه الشمامسه ومن السبعين رسولا انحرف الي ثاني غير راينا فابعد من صف الرسل ومنه تكونت بدعه الملقبين بالنيقولاينيه. وينبغى ان تعلم ان الرسل الاثنى عشر القديسين النبلا والسبعين الذين بعدهم الذين اظهرهم ربنا رسلا مع النسوه المومنات ما تكلموا بالمعموديه المقدسه بسبب ذلك الوعد الذي وعدهم به ربنا ايسوع المسيح بعد ابعاثه الالاهي وقوله لهم ان يوحنا عمد بالما واما انتم فستعمدون بالروح القدس لا بعد ايام كثيره من هذه الايام وسبيلنا ان نعلم ايضا انهم بعد عودتهم من طور الزيتون الى اورشليم وجلوسهم فى الغرفه مع جماعه الاخوه المومنين ومع اخوه المسيح وامه الطاهره كانوا كلهم مايه وعشرين فهبط عليهم الروح القدس اصل الحياه وامتلاوو منه على ما ذكر يوييل النبي فما احتاجوا الى معموديه اخرى