Sin. ar. 418

وفيه ايضا ذكر القديس كورللس الشاهد في الكهنه اسقف مدينه غورنتيه التى فى حريره اقريطش هذا منذ اول عمره عاش عيشه وديعه واستكمل جهادات النسك وفى السنه الثامنه وستين من حياته صار اسقفا للكنيسه التى فى مدينه غورنتيه وساسها احسن سياسه خمسه وعشرين سنه في ايام مكسيميانوس الملك وبسبب اقراره بالمسيح وقف بحضره اغريانوس الامير فنادي قدامه بربنا وصنف حججا كثيره ردا على خدعه الاصنام فحكم عليه يموت بالسيف فربطوا على فمه حكمه وحملوه على مركبه لانه لم يكن يستطيع ان يمشي اذ كان قد اتا عليه خمس وتسعين سنه فلما ان وصل الى المكان المدعو ركسون وقفت البقرتان من ذاتها لصوت سمعتا والناس والناس الذين معها تامرها بالوقوف فمد القديس عنقه وقطع راسه بالسيف