Sin. ar. 417

فى هذا اليوم جهاد القديس ياكنثس الشاهد الذي فى بلد اماستريه هذا انشا من والدين مومنين هما ثاوفيلطس وثاونيلله وكان هرقل متقدما على الكنيسه التى فى بلد اماستريه فحصلت له التكنيه بياكنثس من ظهور الملاك ومنذ كان ابن ثلث سنين اقام بتسميه المسيح صبيا قد كان قد مات فنميت معه الفضيله ونشات بنشوا قامته ولما بلغ الى اوان الشيب اجترح قبله افعالا من العجايب كثيره فيما بين الشباب والمشيب فلما راي عبده الاصنام يعبدون بنقص تمييزهم شجره من شجر الدلب مشققه مخوخه قطعها فقبضوا عليها وقدموه الى حضره قنسنريكين الامير والى روسا مدينه اماستريه وسحبوه بحبال ربطوها فيه الى ظاهر المدينه وجرحوه بقصب محدد ثم طرحوه فى السجن فاسلم روحه الى الله وذكروا لنا عنه خبرا معجزا يكون فى تذكار كل سنه وذلك ان قبره الذي فيه جرن جسده الكريم هو تحت الارض فاذا بدا المجتمعون فى عيده بالتسبيح والتضرع ينبع منه ترابا يفور فيجمعه الاسقف فى انا من الاوانى الطاهره ويقسمه على المجتمعين لشفا النفوس والابدان وتصحيحها