Sin. ar. 417

Domain: 
Type of hagiography: 
Material: 
Saint ID: 
Languages: 
Category: 
Transcription: 
فى هذا اليوم ذكر الباره انثوسه اى الزاهره التى انبتت الدير الجليل المعروف بالمنتياون وهذه المكرمه شابهت فضيله سيصن الكبير لما ذهبت اليه واذ تقدم فابصر فضايلها قص شعرها والبسها لبوس الرهبان فتقدم فقال لها انها ستبلغ الى التقدم على تسعمايه نفس ووصلت فى الفضيله الي المقدار الذى بلغت فيه الى اجتراح العجايب فلما ابتدا تمام ما ذكره الشيخ لها نال هو النهايه من عمره التى اوجبتها فضيلته له ثم قصدها هي قوم كثيرون من رجال ونسا وزهدوا فى العالم فابتنت ديرين كبيرين وانشات هياكل كبارا بهجه نفيسه فى البحيره التى كانت فى ذلك الموضع المدعوا متنياون وتقلدت التقدم عليهم فلهذا السبب شاع ذكرها فى كل موضع يقاربها فلما عرف احوالها قسطنطين الملك الماقت للمسيح المحارب للايقونات وحرص كثيرا ان يجتذبها الى ضلالته ولم يطاوعه اوصل اليها الوفد الذى انفذه اليها مساوي صعبه وغموما متلونه وذلك انه لما وصل الى الموضع اقام القديسه بحضرته وجعل علي راسها الجمر الموضوع من احراق الايقونات المقدسه وطرح منه على رجليها ثم مدها اربعه رجال بامر العبيد وجرد بسياط من اعصاب البقر غير مدبوغه لحم من كانت بغير جسم الا قليلا فلما استبانت اعلى من هذه كلها حكم عليها بالنفي فارتفعت الى علوا الفضيله ارتفاعا تناهت فيه الى ان جعلت الاعتراف لاتعابها الجزيله تاجا وتقدمت فذكرت اشيا ستكون وتم فيها قولها واجترحت عجايب كثيره كان بعضها لردع من اتفق ان يمارس شيا على الاطلاق او يامر به وبعضها لتمجيد الله واكرامه ومرضت مرضا يسيرا وانتقلت عما ها هنا وعبرت الي ايسوع الذي تاقت اليه
Source ID: 
Page/Folio Start: 
285r
Page/Folio End: 
285v
Tradition: