Sin. ar. 417

جهاد القديسه يوليطه الشاهده التى كان منشوها مدينه قيساريه القباذق التى اكرمها باسيليوس الكبير بمدايحه هذه كانت لها حكومه مع رجل مستغنم غاصب كان قد اقتطع اكثر ارضها واستحوذ علي حقولها وضياعها ومراعيها وعبيدها وتملك على جميع نعمتها واحتقر العدل والله جل اقتداره متسندا على بغاه وشهود الزور وقضاه يوثرون الرشى فلما ابتدات المراه بالتعريف بتمرد الرجل واغتصابه سعي هو فى الحين بها الى الوالي بانها مسيحيه وذكر انه ليس يجب ان يختص هذه بما هو مشاع للجماعه وهى لا تعبد الهه الملوك فاما هي فابصرت ان الاشيا الحاضرة ليست شيا ولم تتماثل ولا شيا منها فاخرا لاكنها استحقرت كل شي وقالت فلينتزع العالم وشرفه فانى لست انكر خالق كافه الاشيا وصانعها ففى الحين دفعها القاضى الجاير الى النار فاحاطت نار الاتون بجسم القديسه بمنزله خجله مضيه فارسلت نفسها الى المحله السماويه وحفظت جسمها الكريم صحيحا للذين يستحقونه ولجميع المومنين