Sin. ar. 418

Domain: 
Type of hagiography: 
Material: 
Saint ID: 
Languages: 
Category: 
Transcription: 
جهاد القديس بروقوبيوس الشاهد الكبير هذا شاهد الرب كان على ايام ذيوقليتيانوس الملك من ابوين الاب مومن بالمسيح اسمه اخرسطفور والام ثاودسيه تبعد الاصنام من مدينه ايليا وهى اورشليم فحملته امه بعد وفاه ابيه الى ذيوقليتيانوس الملك وكان بانطاكيه مقيما ودفعت اليه اموالا كثيره فجعله اميرا على الاسكندريه ووصاه وصايا وكيده بتعذيب المسيحيين ثم سار فى طريقه متوجها الى الاسكندريه فسمع صوتا من السما يدعوه باسمه ناانياس لان هذا كان اسمه الاول ويذم مسيره ويتواعده بالموت كانه ساير مسير من يحارب الله فلما طلب القديس ان يظهر له من يخاطبه ظهورا بينا وكان انه ظهر له صليب بصوره الجليد وسمع صوتا يقول ايضا انا هو المصلوب ايسوع بن الله وعلمه فيما بعد سر التدبير كله فعاد الى مدينه بيسان وامر بان يعمل له صليب على حسب الرسم الطاهر له مركبا من ذهب وفضه وبعد ذلك لما فتح الفتح العظيم وظفر الظفر الجسيم باولاد هاجر[1] تقدمت اليه امه ان يقرب للاصنام ضحايا يشكر بها الالهه على ظفره فبين لها بمن ظفر ذلك الظفر وانه قد امن بلمسيح فذهبت امه للوقت وسعت به الى الملك انه مسيحى فتقدم الملك الى هوكاليوس امير قيساريه للكشف عن القديس فكشف عنه فوجده مسيحيا فضربه ضربا شديدا وطرحه فى الحبس لانه ظن انه قد شارف الموت فوقف به ربنا يسوع المسيح فحله من وثاقه ولقبه ببرقوبيوس ثم انه سيق الى بيت الاصنام فاهبطها معا بصلاته وبهذا الفعال استجذب الى الايمان بالمسيح نيقوسطراطس وانتيوخس القايدين مع جندهما واثنا عشر امراه ذوات مراتب مع ثاوذسيه امه فمنهم من قطع راسه بالسيف وعذبن النسا عذاب ليس فيه اشفاق وقطعت ثداياهن واحرقوا باطنهن بالشمع ثم كووهن بالنار ثم انهم قطعوا روسهن بالسيف ثم احضروا القديس الى حضره بلافيانوس الامير ليقرره فتقدم الى رجل يدعى ارشيلاوس ان يبعج القديس بالسيف ففعل ما امره ولبث القديس طريحا على الارض ثم مدوه وجردوا لحمه باظفار حديد واحرقوه بالجمر وصبوا على جسمه خل وملح وملوا كفه جمر ولنبان توهموا الكفره انه قد ضحى للاصنام وهو لا يطرح النار من يده ثم طرحوه فى تنور قد احمى فبرد التنور بخاتم الصليب ثم حكموا عليه يموت بالسيف وبه لبس تاج الشهاده
Source ID: 
Page/Folio Start: 
201v
Page/Folio End: 
202r
Tradition: