Sin. ar. 417

ذكر ابينا البار قللينيقوس رييس اساقفه مدينه القسطنطينيه هذا كان فى اول امره قسا وخازن الانيه لهيكل والده الاهنا الفايق قدسها الذى بابلاشرناس ولموضع الفضيله الحاصله فيه قدم رييس اساقفه القسطنطينيه فى سنى يوستينيانوس الشاب المقطوع الانف الذي احتال القديس بغموم كثيره منها انه امره فى وقت من الاوقات ان يعطى صلاه لنقض هيكل القديسه والده الاهنا من هياكل ام المدن فاجابه القديس ما يكون للنقض صلاه وانما تكون الصلاه للبنا فلما لبث المرسلون يلزمونه رفع صوته وقال كيف يكون هذا المجد لله المحتمل ونقض الهيكل لوقته لكن الشقى لم ينفلت من التبعه الى الغايه فمن هذه الجهه سقط فى مملكته وقطع انفه ولسانه وانفى الى شرصونه ثم تدرع اقتدار البلغر وجا الى مدينه القسطنطينيه فحلف باقسام وكيده ومسك المملكه ايضا وواقع الواحد من اهل المدينه فى موت مريع والاخر فى موت غيره ثم ارى القديس قللينيقوس المغبوط انفه ولسانه المقطوعين وتجنى عليه بانه ضافر من دبر عليه وحلف له ولم يدخل رييس كهنه الله فى شى من ذلك وانفذه الى روميه وامر بان يطرح فى رواق عند اساس السور ويطين بابه من خارج فلبث فيه اربعين يوما صايما وعاش بعد اخراجه منه اربعه ايام وانصرف الى الرب ودفن فى هيكل القديسين بطرس وبولس الرسولين لانهما هما امر البابا فى ذلك الوقت بذلك فى ذلك الوقت