Sin. ar. 418

Domain: 
Type of hagiography: 
Material: 
Saint ID: 
Languages: 
Category: 
Transcription: 
نقل جسم القديس اصطفان الشاهد اول الشهدا ورييس الشمامسه وهذه قصته نعيد له فى هذا اليوم وخبر نقله فهذه صفته بعد ان سلف زمان كثير من بعد انتقاله من العالم وحين اشتهرت عباده المسيح الحسنه عند الملوك ظهر جسم القديس الشاهد الذى هو اول الشهدا وذلك ان انسانا من القاطنين فى الضيعه لتى كان فيها الجسد الطاهر وكان شيخا كبيرا قسا حسن المذهب والطريقه اسمه اوكيليانوس ظهر له المجاهد الاول مرار شتا وبين له عن نفسه وان القس عرف ليوحنا رييس الاساقفه بما راه فانطلق هو وجماعه الاكليرس الى الموضع الذى كان فيه واحتفره فوجد الجرن وللوقت حدثت زلزله عظيمه وفاحت رايحه اطيب من كل نسيم طيب وسمعوا نغمات الملايكه من السما كل من حضر هاتفه المجد لله فى العلى والسلامه على الارض والمسره لابنا البشر ومكثت هذه النغمات تسمع عشر دفعات وصار كل من تقدم وكان فيه الم من ساير الالام يشفا فسجد حينيذ رييس الملايكه مع الاساقفه مع الاسقفين الذين معه وجميع اهل الكنيسه والشعب لذلك الجسد الطاهر وحملوه بالشمع والبخور والكرامه وجعلوه فى صهيون المقدسه وبعد ذلك ابتنى له رجل اسمه الاكسندرس من اصحاب الملك هيكلا نفيسا فى مدينه اورشليم وطلب الى رييس الاساقفه ان ينقل الجسم الكريم الى الهيكل الذى ابتناه فاطلق له ذلك ونقل بكل توقير واكرام ومن بعد خمس سنين مرض الرجل وانتقل من العالم فدفنوه قريبا من جرن القديس فى صندوق من خشب الساج وبعد ثمان سنين من وفاه الاكسندرس رات امراته رايا ان تاخذ جسد رجلها وتنقله الى موطنها وعند ابيها فى مدينه القسطنطينيه فاشتبه عليها الامر بسياسه الاهيه وتركت صندوق رجلها واحتضنت صندوق القديس وهى تصوت وتتضرع بدموع ساكبه وخشوع وانها جعلت الجسم الطاهر فى عماريه على بغل وسارت فى طريقها فكانت تسمع طول الليل تسبيح الملايكه من السما بتمجيد وتسبيح لايق لله جل وعز وتستنشق نسيم طيبا وتسمع اصوات الارواح الخبيثه تنتحب باصوات متصله تقول الويل لنا اطلقنا يا قديس الويل لنا كم يا اصطفان كم تعذبنا فلما وصلوا الى شاطى عسقلان وجدوا مركبا فركبوا فيه وخبر ما جرى فى الطريق من العجايب والايات فيعتاص تصنيفه على من يستعمل الايجاز فلما وصلوا الى المدينه المتملكه وكان الملك يوميذ قسطنطين الملك الكبير تقدمت اليه المراه المباركه وعرفته الخبر فامر لرييس الاساقفه ان يتلقاه مع جماعه اهل الكنيسه والشعب بكرامه جزيله ويحملوه الى قصر الملك فحدثت جرايح كثيره وذلك ان البغال كانت تمد العجله التى فيها الذخيره الفاخره ال ان بلغت الى الموضع المدعو قسطنطينياناس وقفت البغال التى تجر العجله فضربها الموكلين بها فلم تتحرك فصاحت منها بغله بصوت انسى لايت حال تضربونا وهاهنا يجب ان يوضع الجسد الطاهر فدهش كل من سمع ذلك الصوت فامر الملك فانشا هيكلا جليلا نفيسا ووضع فيه اصطفان المجاهد الاول الذى قاد الشهدا الى الاستشهاد وسبح الاب والابن والروح القدس
Source ID: 
Page/Folio Start: 
218r
Page/Folio End: 
219v
Tradition: