هذا اليوم ذكر ابينا البار يوحنا اسقف العجم هذا كان فى ايام قسطنطين ولاون الاموري ابن لاون وفوتينه فتقدس منذ طفوليته ولما بلغ الى تمام السن استكمل كل صوره من صور الفضايل فانتدبه شعبه كاهنا فسامه قاثولي
ذكر ابينا البار داود الذي فى ثسلونيكيه هذا القديس كان جنسه من المشرق وحسيبا ابن والدين مشرفين جليلين فاشتاق الى العفه منذ نعومه اظفاره وذلك تاثير الاعراض بضبطه هواه فلذلك عاش بجسمه على الارض عيشه المل
فى هذا اليوم يعيد لذكر المعونه التى اعنا يسوع المسيح الاهنا ومخلصنا العظيم التى يعلوا على الوصف وتفوق على الامل بشفاعات سيدتنا مريم والده الاله الدايمه البتوليه القديسه فى ظواهرها وبواطنها كلها الطاهر
جهاد القديسه الشاهده فى الابرار ففرونيه هذه منذ صبايها عاشت معاشا بارا فى دير من دياره النسا بمدينه نصيبين وفاقت فى الصوم والسهر وباقى التقشف على جماعه الرواهب اللواتي كن معها فيه فلذلك امرتها بتلاوه
فى هذا اليوم جهاد القديس ورانتيوس الشاهد ومن كان معه هذا كان له سته اخوه خالصون وعرف فى ايام ديوقليتيانوس ومكسيميانوس وكانوا يستطلعون الشمس من تمام اقدار اجسامهم مدونين مع حاجب من حجاب الملك يدعى روذن