وفي هذا اليوم ذكر ابينا البار بطرس الذي كان في مملكه ثاوفيلس كان مستقره بلد غلاطيه وهوابن ثاوفيلس وامه اوذوكيه مزينا بحسن الجسم بعظم قوه فلهذا السبب جعله الملك نقيبا فذاع فضله في الجنديه زمانا لم يكن
جهاد القديس يعقوب ابن حلفى هذا كان اخومتى العشار الانجيلي فخرج الى الانذار بالبشاره واقلب هياكل الاصنام وطرد من الناس شياطين كثيره وازال امراض جزيله وصنع عجايب لا يحصا عددها غير هذه فلذلك استنار بزرعا