ذكر الباره كسانى هذه كانت من مدينه روميه من جنس كريم ماثور فلما عزما والداها ان يزوجاها واستعدا لجهازها وحوايج عرسها هربت من موطنها مع جارييتين وركبت فى البحر ومضت من موضع الى موضع حتى جاات الى مدينه
ايضا بالراحه ويتجدد قوتهم بل كان جهادهم متصلا حثيثا حتى ان من يسمع به يزيد تعجبه من طول المدى الذي اصطبر عليه وفيه كان غيره المعاقب ليس ما يتحير من كثره المساوي وشده العقوبات بل يتعجب من الامرين جميعا
ذكر ملاخيا النبي القديس الذين كانوا يسمونه ملاكا هذا ولد بعد عوده الشعب فى موضع يدعى سوفاس ومنذ كان شابا استسار سيره حميده واذ كان الشعب كله يكرمه بمنزله بارا تقيا سموه ملاخيا الذى ترجمته ملاكا وذلك ا