نعيده تذكارا لتعطف الله علينا الذى لا يوصف الذى ابانه لنا وخلصنا من اعداينا وذلك انه فى مبدا ملك لاون الايصورى وهوقونن صعدت جماعه من المصريين فى مراكب كثيره عددها الف وتسع مايه مركب الى مدينه القسطنطي
نعيد لانتقال الطاهره والده الاهنا مريم الدايمه الذكر سيدتنا حين شا المسيح ربنا ان ياخذها اليه ارسل ملاكه اليها وعرفها بنقلتها من العالم قبل ذلك بثلثه ايام وقال لها قد حان الوقت ان اخذ امى الى عندى فلا
وفى هذا اليوم جهاد القديس الشاهد فى الكهنه مركللس اسقف فاميه التى فى بلد الشام ومعه سبعين تلميذ هذا كان فى ايام ثاوذسيوس الملك وكان اصله من جزيره قبرس فتقلد فيها رياسه عاليه اوتمن على سياستها فادهش كل
ذكر القديس ميخا النبى هذا كان ابن بارام وولد فى ضيعه تدعا موراثى من قبيله افرام وتنبا اربعه وعشرين ثمانين سنه وتقدم مجى المسيح بستمايه وست سنين ووضع اشيا كثيره فى ايام اخاب ملك يهوذا فقتله يورام ابنه