وفى هذا اليوم ذكر ابينا البار يعقوب الناسك هذا البار زهد فى جميع اشيا العالم وسكن فى مغاره من المغاير خمس عشر سنه وكانت تقارب ضيعة تسمى برفيريه واستعمل كل صنف من صنوف النسك وفى وقت من الاوقات اصدر الي
ذكر ابينا البار افرام السريانى هذا كان فى ايام قسطنطين الملك الكبير جنسه سرياني قد تعلم حسن العباده من اجداده فاختار منذ مبدا عمره العيش في البريه وفيه يقال ان النعمه دفقها الله على شفتيه وبها انشا مص
نقل الجسم الكريم جسم يوحنا الجليل في القديسين رئيس اساقفه مدينه القسطنطينيه فم الذهب هذا المغبوط رئيس الكهنه الالهي بسبب نقا سيرته ولايثاره الا يغفل عن الواجب لم يغفل عن الملوك لما ظلموا فارسل اولا ال
وفي هذا اليوم ذكر نعيده لوعيد الزلزله المخوفه الوارد الينا بتعطف الله التى نجانا منا الرب نجاة تتجاوز الامل التى حدثت فى اخر مملكه ثاوذوسيوس الملك الصغير ابن اركاذيوس وافذوكسيه في مثل هذا اليوم في يوم
ذكر البار كسانوفن وحرمته ويوحنا واركاذيوس والديه هذا البار كسانوفن كان من خاصه الملك فى مدينه القسطنطينيه موسرا بالثروة الظاهره غنيا بالغنا الباطن اكثر اذ كانت العباده الحسنه التى يوثرها الله تسمى ثرو