وفى هذا اليوم جهاد القديس ثااجانس اسقف مدينه بارته فى بلد اليسبونطس هذا الشهد قدم الى زيليكنثيوس الاترايفونوس ولما اعترف بالمسيح الاه ضرب بالخشب بلا اشفاق ثم قيد ثو رمى به فى عمق البحر وهناك تمت شهادت
وفى هذا اليوم ذكر جهاد القديس غرذيوس الشاهد هذا كان من قيساريه الكباذك فى يام ليكينيوس الملك مرتبته نقيب متقدم على مايه جندى فلذلك اكرمه باسيليوس الكبير بمدايح واذ لم يحتمل معاينه مجاهره الملحدين وموا
ذكر ملاخيا القديس الذى كانوا يسمونه ملاكا هذا ولد بعد عوده الشعب فى موضع يدعى صوفاس واذ كان شابا استسار سيره حميده وكان كل الشعب يكرمه اكرام البار التقى فسموه ملاخيا الذى يترجم ملاكا وذلك انه كان بهى