وفيه ذكر ثاوودوره الباره التي كانت في الاسكندريه هذه كانت في ايام زينن الا ان رجلا غير رجلها افسدها فلبست في السر شكل رجل وخرجت بصوره رجل وسمت نفسها تاوودوروس ولبست الاسكيم الملايكي وكانوا كل الرهبان
وفيه ذكر بولساريه الملكه المكرمه اخت ثاووظوسيوس الملك الصغير فسميت امراه لمركيانس الملك الحسن العباده وحفظت بثوليتها الى نهايه شيخوختها واستعملت القنوه والتعبد لله في غايته وعملت من المعروف صنوف كثيره
وفي هذا اليوم جهاد القديس باريصابا الشاهد هذا اخد من احد الناس الدم الكريم السايل من جنب ربنا ايسوع المسيح المكرم فكان يجترح به اشفيه كثيره فلهذا السبب قتله الكفره بالليل بغش وبمخاثله فبقيت سده الذخير