جهاد القديس توما الرسول الملقب بالتوم هذا انذر بقول الله الاتراك والديلم والفرس والهند فحبسه ميسذاوس الملك لانه وعظ وازانن ابنه فامن بالمسيح وعمده وعمد امراته وبنتيه ترتيه وميغذونيه وبرقه فلهذا السبب
في هذا اليوم ذكر البار بولس البسيط هذا كان رجلا اميا فلاحا فاقترن بامراه فلما وجدها زانيه قصد انطونيوس القديس الكبير فاغلق باب قلايته دونه فحين مكث هناك اربعه ايام لم ينصرف قبله القديس انطونيوس ورهبه
2- وفي هذا اليوم جهاد القديسه خاريتينى التي كانت مملوكه لرجل اسمه كلوديانوس فاقتادت اقواما كثيرين الى الايمان بالمسيح فوشى بها الى ظوماتيانوس النقيب فحملت اليه وامر بضربها وجعل في عنقها غلا من حديد ثم
1- جهاد القديسه مامثله الشاهده التي كانت من بلد فارس قد صارت ضحيه لسميه الزهره وكانت اختها مسيحيه فنقلتها الى الايمان بالمسيح واصطبغت وعرف ايمانها فرجمها الكفار بالحجاره وهي بعد لابسه ثياب المعموديه
وفيه ايضا تذكار القديس الشهيد اضوكطس وابنته كلليسانى هذا كان من افسس برناشيا وصار دوقس للذواقس وابيرخس فى ايام مكسيميانوس الملك فلما رام الملك ان يتزوج بابنته كلليسثانى لاجل حسن جسمها الزاهر ما رضى اب
