جهاد القديسه مامالخته الشاهده التي كانت من بلد فارس قد صارت ضحيه لسميه الزهره وكانت اختها مسيحيه فنقلتها الى الايمان بالمسيح واصطبغت وعرفت ايمانها فرجمها الكفار بالحجاره وهي بعد لابسه ثياب المعموديه
وفي هذا اليوم جهاد القديس ظوماتيوس الفارسي هذا ظهر غلاما مختبرا نجيبا فى حين ما كان قسطنطين الملك الكبير يدبر [الويه] الروم فعلمه اسرار العباده [الحسنه] الالالهيه رجل مسيحي واصطبغ بالمعموديه في مدينه
وفي هذا اليوم جهاد القديس بطرس القابيطولي ومولده وتربيته كانتا في هذه المدينه وكان يزيد على كثيرين بوفور حكمته وبراعه فهمه فلابس التزويج ورزق ثلثه اولاد ثم قصد مذهب التوحد ونال كرامه القسوسيه قلده ايا
ذكر القديس اياروثاوس هذا [كان] من اصحاب الراي في مجلس قضا العلما بمدينه اثينه فوعضه فيما سلف بولس الرسول وسامه اسقفا على مدينه اثينه فلهذا السبب اشار على ذيونيسيوس الكبير بالايمان بالمسيح وحضر في تجني
وفي هذا اليوم جهاد القديس ديونيسيوس بطرك الاسكندريه والذين معه بطرس وبولس وقوسطس واغابيوس هولا كانوا فى ايام والاريانوس وغللينوس فذيونيسيوس القديس حكموا عليه في الاول بالنفي ثم انتهبوا ما كان له ورجوه