فى غد ظهور لاهوت ربنا نعيد للسابق المكرم الطاهر وهو عيد مقلد منذ القديم ومنذ مبدا ترتيب الكنيسه لانه خدم سر العماد الالهى وترتب هذا العيد مع باقى اعياده حتى لايكون ولا عيد من اعياده غير مجيد ومع هذا ف
قد امر اهل كنايس اللله فى كل مكان ان يعيدوا فيه لظهور لاهوت الاهنا العظيم مخلصنا ايسوع المسيح المقدس وذلك ان الكلمه الاله لما لبس ادم العتيق وتمم كلما افترضه الناموس جا الى يوحنا النبي المعظم يعتمد من
وفى هذا اليوم ذكر ابينا البار غريغوريوس الذى كان فى اقريطه هذا القديس كان جنسه من المذكورين بالفضل من اهل جزيره اقريطش ابن ابوين مومن هما ثاوفان ويوليانه فاقام فى تعلم الكتب مده لم تكن متصله ثم امره و
ذكر ابولليناريه الباره هذه الممدوحه كانت تفضل على كثيرات بحسنها وفهمها وكانت ابنه اثناسيوس الذى سامه لاون المعظم وامره بسياسه روميه فتاقت الى البتوليه منذ نعومه اظفارها وكانت تبتهل الى الله ليلا ونهار