وفيه ايضا ذكر ابينا البار يوفاناليوس بطرك اورشليم فى ايام ثاوذسيوس الملك الصغير حضر فى المجمع الملتيم بخلكيذونيه فانجد المجمع وادهش مركيانوس الملك الحسن العباده بفهمه وبراعته وعاد الى موطنه ورعى رعيته
وفى هذا اليوم جهاد القديس الشاهد فونيطس الذى من فروجيا الذى كان على عهد اوريلليانوس الملك وروفس الامير الذى استحوذ عليه الشيطان فصلى عليه القديس وبرا للوقت ولما حدث زلزله عظيمه وسقط الهيكل وتطحنت الاص
نعيد فيه تذكار وضع توب والده ربنا العالى قدسها وتحصيله فى الجرن المقدس الذى صار فى ايام لاون الملك الكبير وقبرنيه امراته ذلك ان غلفيوس وقنذيوس البطريقين الاخوين بالطبع ذهبا الى اورشليم ليسجدا فيها فحص
وفى هذا اليوم ذكر ابينا بطرس البطريق الذى كان فى الموضع المسمى وانذرس هذا كان فى سنين ايريني الملكه وابنهما قسطنطين ابن والدين موسرين فواظب منذ صبايه على دراسه الكتب الالهيه واقتضاب المنفعه منها يحزن