Venerable Eusebia of Rome (who was called Xenia)
Manuscripts
Transcription | |
---|---|
Sin. ar. 416 | وفى هذا اليوم ذكر الباره السايحه افسابيه المسماه كسانى الغربيه من مدينه روميه. |
Sin. ar. 416 | ذكر الباره كسانى هذه كانت من مدينه روميه من جنس كبير ماثور فلما اعتزم والداها ان يزوجاها واستعدا جهازها وحوايج عرسها هربت من موطنها مع جارييتين وركبت فى البحر واستبدلت مواضع دخلتها بعضها ببعض فجات الى مدينه الملقبين بالمولاسيه وكان مرشدها الى المحامد النفيسه بولص الرسول الذي ظهر لها فى الاسلنيه مرسلا من الله فثبتت فى هذه المدينه وابتنت فيها كنيسه لطيفه باسم القديس اصطفن اول الشهدا واظهرت مع الجارييتين ومع طايفه من الابكار سكن معها نسكا كثيرا للفضيله بكل ثبات وصبر واجتناب اللذات التى يستلذها الحس متصاعده الى السيره السماويه واجتازت عمرها على ما ينبغى وتوفت وبعد وفاة هذه الباره المغبوطه حصلت لها الشهاده من فوق وذلك ان النهار لما انتصف وكانت الشمس تضى ما على الارض ظهر صليب بنجوم كان يحوط به صف من نجوم غير تلك تحدق به فى وسطها حتى توهمه الناظر اكليلا لكسانى المغبوطه موهوبا لها من الله بدلا من طول صومها ونومها على الارض وسهرها وزهدها وبيان ذلك انه بعد وضع جسمها تحت الارض لم يظهر صف النجوم ايضا وعرفت سيره القديسه كسانى واحده من الجارييتين لما شارفت الموت ووصفت موطن المغبوطه وشرف جنسها واسمها منذ مولدها وانها لايثارها ان تستر امرها سمت نفسها كسانى اي الغريبه |
Sin. ar. 418 | ذكر الباره كسانى هذه كانت من مدينه روميه من جنس كريم ماثور فلما عزما والداها ان يزوجاها واستعدا لجهازها وحوايج عرسها هربت من موطنها مع جارييتين وركبت فى البحر ومضت من موضع الى موضع حتى جاات الى مدينه الملقبين بالمولاسيه وكان مرشدها الى المناقب النفيسه بولس الرسول الذي ظهر لها فى الاسكندريه مرسلا من عند الله فثبتت فى هذه المدينه وانشت فيها كنيسه لطيفه باسم القديس اصطفن اول الشهدا واظهرت مع الجارييتين ومع طايفه يسيره من العواتق سكن معها نسكا كثيرا وفضايل كثيره بكل ثبات وصبر واجتناب اللذات التى يستلذها الحس مصاعده الى السماييات بالسيره الحسنه فاجازت عمرها على ما ينبغى وتوفيت وبعد وفاه هذه الباره المغبوطه حصلت لها الشهاده من فوق وذلك ان النهار لما انتصف وكانت الشمس تضى على الارض ظهر صليب بنجوم كانت تحوط به صف من نجوم غير تلك النجوم وهو فى وسطها يتلالا حتى يتوهمه الناظر اكليلا لكسانى المغبوطه موهوبا لها من الله بدلا من طول صومها ونومها على الارض وسهرها وزهدها وبيان ذلك انه بعد وضع جسمها تحت الارض لم يظهر صف النجوم ايضا وعرفت بسيره القديسه كسانى واحده من الجارييتين لما شارفت الموت ووصفت موطن القديسه وشرف موضعها واسمها وانها لايثارها ان تخفي امرها سمت نفسها كسانى اي الغريبه |