St. Gregory the Theologian the Archbishop of Constantinople
Saint ID:
Type:
Year of birth:
Place of birth:
Year of death:
Place of death:
Ruler:
Latin name:
Gregorius theologus ep. CP.,†389.
Greek name:
Γρηγόριος ὁ Θεολόγος
BHG:
BHO:
BHSE:
Church Family:
Manuscripts
Transcription | |
---|---|
Sin. ar. 416 | ذكر النبيل فى القديسين ابينا غريغوريوس الثاولوغس هذا المغبوط فى ظواهره وبواطنه كلها غريغوريوس المتكلم فى اللاهوت كان في مملكة والس وكانت المدينه الباينه من مدن الكبادك موطنه الارضى واورشليم التى فوق موطنه السماوي وابواه كانا صديقين وفى وطنهما جليلين وهما غريغوريوس ونون وكانا فيما سلف يعبدان الاصنام بغباوة فلما ولد اغريغوريوس اعاد الروح القدس ولادتهما بالما والروح وحصل ابو القديس داعيا الى الايمان مخلصا ورئيس كهنه مدينه نازيانزوا فاذ صعد القديس الي كمال سنه وتعلم كل ادب الدور الكلى وتعلمه تعلما لم يساويه فيه غيره صار مفسرا معلما بذاته فى عصره واكرم باسيليوس الكبير باقوال رثاه بها وغريغوريوس اباه وكيساريوس اخاه وغريغوريه اخته رثاهم باقوال حسنه فمن هذه الجهه اخذ الذين صنفوا مديحه اصول ما امتدحوه به ليس من جهه اخري بل من اقواله بعينها وهذا المعنى وحده يلزمنا ان نقوله اضطرارا انه لو وجب ان يكون في الناس صوره تضم المحاسن واصطوانه جذويه مركبه من جميع الفضايل لكانت تلك هي غريغوريوس المعظم وذلك انه فاق بها مذهبه على من شاع فضله بعمل الخير ووصل في النظر في المعانى الى المقدار الذي بلغ فيه الى ان صار كل من ناواه ينغلب لفضل حكمته فى المعانى التى في اقواله والتى في ارايه فلهذه الحال اقتنى لقبا هو المتكلم فى اللاهوت ووقف على كنيسه القسطنطينيه اثنى عشر سنه الى المجمع الثاني الذي رسم لها ان تكون ذات بطرك وتدعى ثانيه روميه القديمه ونقل جسمه المقدس من بلد الكبادك الى مدينه القسطنطينيه تولى نقله قسطنطين الشديد الحب للمسيح الملك المولود على القز البرفيري وجعله فى هيكل الرسل القديسين الممدوحين |
Sin. ar. 418 | ذكر النبيل فى القديسين اغريغوريوس الثاولوغس هذا الجزيل غبطته المتكلم باللاهوت كان في مملكة والس وكانت المدينه الثاينه من مدن القبادوق موطنه الارضى واورشليم الفوقا موطنه السماي وابواه كانا صديقين وفى وطنهما جليلين وهما اغريغوريوس ونونه وكانا فيما سلف يعبدان الاصنام بغير معرفه فلما ولد اغريغوريوس الكبير اعاد الروح القدس ولادتهما بالما والروح وحصل ابو القديس داعيا الى الايمان مخلصا ورييس كهنه مدينه نازيانزوا فاذ صعد القديس الي كمال سنه وتعلم كل ادب الدور الكلى وعلمه تعلما لا يساويه غيره وصار مفسرا معلما بذاته فى عصره واكرم باقوال رثى بها باسيليوس الكبير وغريغوريوس اباه واخا كسارنوس وغريغوريه اخته رثاهم باقوال حسنه فمن هذه الجهه صنفوا مديحه اضعاف ما امتدح هو لغيره ليس من جهه اخري بل من اقواله بعينها وهذا المعنى وحده يلزمنا ان نقوله ضروريا انه لو وجب ان يكون في الناس صوره تضم الفضايل وتجمعها للمجالس او اسطوانه مركبه من جميع الفضايل لكانت صوره هذا المعظم قدره اغريغوريوس وذلك انه فاق بها مذهبه على كل من شاع فضله بعمل الخير وانه بلغ من تصنيف المعانى الى المقدار الذي بلغ فيه وصار كل من ناواه يغترف من فضل حكمته ومعانيه في اقواله وارايه فلهذا الحال وجب ان يلقب المتكلم باللاهوت ووقف على كرسي كنيسه القسطنطينيه اثنا عشر سنه الى المجمع الثاني الذي رسم لها ان يكون بها بطركا ثانيا لا يزول وتدعى ثانيه من روميه القديمه ولما توفي الطاهر نقل جسمه من القباذوق الى مدينه القسطنطينيه وتولى امره الملك الشديد الحب للمسيح قسطنطين الملك المولود على (القز supra) البرفيري وجعل فى هيكل الرسل القديسين الممدوحين |