Venerable Ephraim the Syrian
Manuscripts
Transcription | |
---|---|
Sin. ar. 416 | ذكر ابينا البار افرام السريانى هذا كان فى ايام قسطنطين الملك الكبير جنسه سرياني قد تعلم حسن العباده من اجداده فاختار منذ مبدا عمره العيش في البريه وفيه يقال ان النعمه دفقها الله على شفتيه وبها انشا مصنفات كثيره لصنوف التخشع وارشد الى الفضيله قوما كثيرين وصار مثالا لمن يتخذ سيرة النسك بعده هذا المغبوط لما وصل الي باب مدينه الرها لانه اشتها ان يبصر هذه المدينه لقى امراة اذكرته بالخبر القديم وذلك انها قالت للقديس انك انت خلقت من الارض وانا فمنك خلقت فسبيلك انت ان تبصر الى الخالق والى الارض التى خلقت منها وينبغى لي انا ان انظر اليك لاننى من ضلعك خلقت فانتفع من كلامها كما قال وتادب لانه ابتهل الى الله بهذا فى عقله قبل دخوله الى المدينه وبعد حصوله فى المدينه سكن في قلاية لطيفه فاطلعت زانيه من الزوانى من ثقب ينفذ الى قلايته وقالت له يا راهب هل يعوز طبيخك شيا فاجابها باسرع جواب قايلا نعم يعوزه ثلثه احجار وطين قليل نسد بها النافده ثم استرجعها بكلامه ونجاها من مواهق الخطيه وارتحل من هناك وذهب الى فيساريه الكبادك وفاوض فاسيليوس الكبير وسامه قسيسا وعاد الى البريه ايضا فوعظ فيها الرهبان الذين تهذبوا عنده وعلمهم كثيرا وجعل نفسه تمثالا لمن يريد الخلاص ولما تملا من الايام انصرف الى الرب وخلف فى الكنيسه مصنفات كثيره تستوجب الذكر والوصف |
Sin. ar. 418 | ذكر ابينا البار افرام السريانى هذا كان فى ايام قسطنطين الملك الكبير جنسه سرياني قد تعلم حسن العباده من اجداده وانه اثر من مبدا عمره العيش في البريه وفيها يقال ان النعمه اتدفقت عليه من الله وعلى شفتيه وبها انشا مصنفات كثيره لصنوف التخشع وارشد قوم كثيرين الى التوبه وصار مثالا لمن يتخذ سيرة النسك بعده وهذا المغبوط لما وصل الي باب مدينه الرها لانه اشتها ان يبصرها فلقى امراه ذكرته بالخبر القديم وذلك انها قالت للقديس انك انت خلقت من الارض وانا فمنك خلقت فسبيلك انت ان تبصر الى الخالق والى الارض التى خلقت منها وينبغى لي انا ان انظر اليك لاننى من ضلعك خلقت فانتفع من كلامها كما قال وتادب لانه ابتهل الى الله بعقله من قبل دخوله المدينه وبعد حصوله فى المدينه سكن في قلاية لطيفه فاطلعت زانيه من الزوانى من ثقب كان ينفذ الى قلايته فقالت له يا راهب هل يعوز طبيخك شيا فاجابها قايل بسرعه نعم يعوزه ثلثه احجار وطين قليل نسد به النافده الى ناحيتك فعندما سمعت كلامه رجعت الى عقلها والعقل نجاها من مواهق الخطيه بصالح ما سمعت من كلامه وارتحل من هناك وذهب الى فيساريه القبادوق وفاوض باسيليوس الكبير وسامه قسيسا ورجع الى البريه ايضا فوعظ فيها الرهبان الذين تهذبوا عنده وعلمهم كثيرا وجعل نفسه مثالا لمن يريد الخلاص فلما تملا من الايام انصرف الى الرب وخلف للكنيسه مصنفات كثيره يستوجب بها والوصف الذكر الحسن |