Venerable Ephraim the Syrian

Saint ID: 
Type: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Latin name: 
Ephraem Syrus diac. Edessae,†378.
Greek name: 
Ἐφραίμ ὁ Σύρος
Church Family: 
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 416 ذكر ابينا البار افرام السريانى هذا كان فى ايام قسطنطين الملك الكبير جنسه سرياني قد تعلم حسن العباده من اجداده فاختار منذ مبدا عمره العيش في البريه وفيه يقال ان النعمه دفقها الله على شفتيه وبها انشا مصنفات كثيره لصنوف التخشع وارشد الى الفضيله قوما كثيرين وصار مثالا لمن يتخذ سيرة النسك بعده هذا المغبوط لما وصل الي باب مدينه الرها لانه اشتها ان يبصر هذه المدينه لقى امراة اذكرته بالخبر القديم وذلك انها قالت للقديس انك انت خلقت من الارض وانا فمنك خلقت فسبيلك انت ان تبصر الى الخالق والى الارض التى خلقت منها وينبغى لي انا ان انظر اليك لاننى من ضلعك خلقت فانتفع من كلامها كما قال وتادب لانه ابتهل الى الله بهذا فى عقله قبل دخوله الى المدينه وبعد حصوله فى المدينه سكن في قلاية لطيفه فاطلعت زانيه من الزوانى من ثقب ينفذ الى قلايته وقالت له يا راهب هل يعوز طبيخك شيا فاجابها باسرع جواب قايلا نعم يعوزه ثلثه احجار وطين قليل نسد بها النافده ثم استرجعها بكلامه ونجاها من مواهق الخطيه وارتحل من هناك وذهب الى فيساريه الكبادك وفاوض فاسيليوس الكبير وسامه قسيسا وعاد الى البريه ايضا فوعظ فيها الرهبان الذين تهذبوا عنده وعلمهم كثيرا وجعل نفسه تمثالا لمن يريد الخلاص ولما تملا من الايام انصرف الى الرب وخلف فى الكنيسه مصنفات كثيره تستوجب الذكر والوصف
Sin. ar. 418 ذكر ابينا البار افرام السريانى هذا كان فى ايام قسطنطين الملك الكبير جنسه سرياني قد تعلم حسن العباده من اجداده وانه اثر من مبدا عمره العيش في البريه وفيها يقال ان النعمه اتدفقت عليه من الله وعلى شفتيه وبها انشا مصنفات كثيره لصنوف التخشع وارشد قوم كثيرين الى التوبه وصار مثالا لمن يتخذ سيرة النسك بعده وهذا المغبوط لما وصل الي باب مدينه الرها لانه اشتها ان يبصرها فلقى امراه ذكرته بالخبر القديم وذلك انها قالت للقديس انك انت خلقت من الارض وانا فمنك خلقت فسبيلك انت ان تبصر الى الخالق والى الارض التى خلقت منها وينبغى لي انا ان انظر اليك لاننى من ضلعك خلقت فانتفع من كلامها كما قال وتادب لانه ابتهل الى الله بعقله من قبل دخوله المدينه وبعد حصوله فى المدينه سكن في قلاية لطيفه فاطلعت زانيه من الزوانى من ثقب كان ينفذ الى قلايته فقالت له يا راهب هل يعوز طبيخك شيا فاجابها قايل بسرعه نعم يعوزه ثلثه احجار وطين قليل نسد به النافده الى ناحيتك فعندما سمعت كلامه رجعت الى عقلها والعقل نجاها من مواهق الخطيه بصالح ما سمعت من كلامه وارتحل من هناك وذهب الى فيساريه القبادوق وفاوض باسيليوس الكبير وسامه قسيسا ورجع الى البريه ايضا فوعظ فيها الرهبان الذين تهذبوا عنده وعلمهم كثيرا وجعل نفسه مثالا لمن يريد الخلاص فلما تملا من الايام انصرف الى الرب وخلف للكنيسه مصنفات كثيره يستوجب بها والوصف الذكر الحسن