Martyr Conon of Isauria
Saint ID:
Type:
Year of birth:
Place of birth:
Year of death:
Place of death:
Ruler:
Latin name:
Conon martyr Isauriae
Greek name:
Κόνων ὁ ἐν Ἰσαυρίᾳ
BHG:
2077-2079
Church Family:
Manuscripts
Transcription | |
---|---|
Sin. ar. 417 | فى هذا اليوم جهاد القديس قونن الشاهد الذى كان فى بلد ايصوريه هذا كان فى ازمان الرسل القديسين من ضيعه تسمى قيطانيس بن قسطر وناظه الذين زوجاه بامراه على سنه الزواج فاثر معها ملازمه البتوليه اكثر من كل شى وذكروا ان مخاييل رييس الملايكه علمه الامانه بالمسيح واعتمد باسم الثالوث عنصر الحياه وتناول الاسرار الطاهره ورزقه اجتراح العجايب المعجزه فلهذه الحال استمال امراته حنه الى اتحاد معتقده ولزوم البثوليه معه وعمدها اولا ونقل والديها الى الايمان بالمسيح وصير نسطر اباه ان يستشهد من اجل المسيح وعبده الاصنام الذين اعتزموا على تقدتمه الضحايا فى مغاره من المغاير لشيطان مظلم جحيمى بمسابقه جعلهم ان يعرفوا الاه الكل باقرار ذلك الشيطان انه ليس الاها وجعل محافل الناس التى لا يرام احصاوها ان تقول واحد هو الاه قوتى ويتذاكرونها الى وقتنا هذا باعلا اصواتهم واخذ نعمه وسلطان على الشياطين تناهى فيه الى ان احال طايفه منهم واقامهم حراسا لفلاحته والاثمار المونعه له وحبس جماعه منهم فى جرار وجعل عليهم خواتيم وطمرهم فى الارض عند اساس منزله وحال شهادته فعلى هذه الصفه جرى لما ورد مغنوس الامير الى الموضع بامر الملك وقبض على القديس وقدم الى حضرته لما نادا بالمسيح الاه صادق ربطه الاعوان بامر الامير وضربوه ضربا وجيعا ثم تبادر اكثر اهل المدينه ليستخلصوا القديس ويقتلوا الامير واذ شعر الامير بتظافر الناس اليه هرب ثم حل القديس الذين حضروا وغسلوه من دمايه وحصلوه فى منزله الذى عاش فيه مدى سنين وانصرف الى الرب وذكروا لنا ان منزله بعد انصرافه الى الله جل ذكره صير كنيسه وصودفت فى اساسه الجرار التى فيها كانت الارواح الخبيثه محبوسه ففتح الفعله منها جره واحده لانهم توهموها لموضع ثقلها ان فيها ذهبا فخرجت الشياطين بصور وادهست الحاضرين حتى سقطوا كلهم على الارض رعبا ونقضت الجن ما كان اوليك قد ابتناوه ولم يجسر القوم ان يظهروا بعد غروب الشمس البته الا ان هذه الحايجه تخلصوا منها بعد مده طويله لما واظبوا الصلوات والاسهار وتوسل الشاهد فى امرهم |
Sin. ar. 418 | وفيه جهاد القديس قونن الشاهد الذى كان فى بلد ايصوريه هذا كان فى زمان الرسل القديسين من ضيعه اسمها فيطانيس بن نسطر وناذه الذين زوجاه على سنه الزواج فاثر البتوليه معها اكثر من كل شى وذكروا ان مخاييل رييس الملايكه علمه الامانه بالمسيح واعتمد باسم الثالوث عنصر الحياه وتناول الاسرار الطاهره ورزقه الله اجتراح العجايب المعجزه فلهذه الحال استمال حنه امراته الى معتقده ولزوم البتوليه وعمدها اولا وايضا نقل والديها الى الايمان بالمسيح وصير نسطر اباه ان يستشهد على اسم المسيح وعبده الاصنام الذين اعتزموا على تقديم الضحايا فى مغاره من المغاير لشيطان مظلم جحيمى بمسابقه صيرهم ان يعرفوا الاه الكل باقرار الشيطان بعينه انه ليس الاها وجعل محافل الناس التى لا يرام احصاها ان يقولوا واحد هو الاه قونن وهذه النغمات ينادى بها عند الايصوريه فى تذكار الشاهد قونن ويتذاكرونها الى وقتنا هذا باعلى اصواتهم واخذ نعمه وسلطانا على الشياطين تناهى فيها الى ان احال طايفه منهم واقامهم حراسا لفلاحته وللاثمار المونعه له وحبس جماعه منهم فى جرار وختمها وطمرهم فى الارض عند اساس منزله وحال شهادته فعلى هذه الصفه كان لما ورد مغنوس الامير الى الموضع بامر الملك وقبض على القديس وقدم الى حضرته وساله فنادى باسم المسيح الالاه الحق فربطوه الاعوان بامره وضربوه ضربا شديد ثم تبادر اكثر اهل المدينه ليستخلصوا القديس ويقتلوا الامير فلما اشعر الامير بكثره الناس اليه هرب ثم حل القديس الناس الذين حضروا وغسلوا دمايه وحصلوه فى منزله الذى عاش فيه مدى سنين وانصرف الى الرب وذكروا لنا ان بعد انصرافه الى الله جل ذكره صير منزله كنيسه وصودفت فى اساسه الجرار التى كانت فيها الارواح الخبيثه محبوسه ففتح الفعله منها جره واحده لانهم توهموا لموضع ثقلها ان فيها ذهب فخرجت منها الشياطين بصوره النار فادهشوا الناظرين حتى سقطوا كلهم على الارض رعبا ونقضت الجن ما كانوا هولايك قد بنوه ولم يجسروا القوم ان يظهروا بعد غروب الشمس البته الا ان هذه الحايجه تخلصوا منها بعد مده يسيره عندما واضبوا على الصلاه والصوم السهر وطلب القديس منجلهم |