Venerable Theophylactus bishop of Nicomedia the confessor
Saint ID:
Type:
Year of birth:
Place of birth:
Year of death:
Place of death:
Ruler:
Latin name:
Theophylactus conf. ep. Nicomediae
Greek name:
Θεοφύλακτος
BHG:
2451-2452
Church Family:
Manuscripts
Transcription | |
---|---|
Sin. ar. 417 | ذكر ابينا البار ثاوفيلكطس المعترف اسقف نيقوميذيه هذا كان معروفا من بلاد المشرق فجا الى مدينه القسطنطينيه واختص بطراسيوس مصباح الامانه المهذبه المنيره وكان فى جمله كتاب الانشى فى ذلك الوقت فادبه كما ينبغى ولما ارتفع طراسيوس باختيار الله الى كرسي مدينه القسطنطينيه وصار رييس كهنه الاهيا قصد فى ذلك الوقت ميخاييل الذي صار اسقف سوناظه وثاوفيلكطس العجيب مذهب الرهبانيه وانفذهما طراسيوس الكبير الى الدير الذى موقعه بحدا جزيره بحر الخزر فلما تمت فضيلتها سموا عظيما واشرقت اشراق النجم وحصلا عند طراسيوس المعظم مستحقين لرياسه الكهنوه ارسل ميخاييل الى مدينه سوناظه وانتدب ثاوفيلقطس لنيقوميذيه اسقفا فاما فضايله فهذه الاوصاف تبينها وهى المنازل الالاهيه التى ابتناها والبيمارستانات والاعتنا بالارامل واليتاما والصدقه التى لا تحصا ومقدار رحمته وتحننه وتعطفه انه كان يملا الطاس الذى له ما سخنا معتدل المزاج ويغسل بيده الزمنى والعرجان وذوى العاهات والمجذمين الاعضا وينظفهم فبعد منصرف طراسيوس المعظم من العالم وكان قد قام فى رياسه الكهنوه تسع عشر سنه واعتقبه نقفور الزايد الحكمه اتفق حدوث شى يرثى له وهو ان لاون الماقت المسيح اعتقب المملكه وبرز الى نقض الايقونات المقدسه فارسل نقفور المعظم الى الملك العتيد المخلد ثاوفيلكطس المغبوط مع روسا كهنه غيره كثيرين فمضى اليه ومزجوا من الكتب الالهيه ادويه كثيره فكان سقمه لا ينشفى ثم ان باقى الاساقفه صمتوا عن مخاطبته فقال له ثاوفيلكطس المغبوط وحده قد علمت انك تحتقر امهال الله جل وعز وطول اناته ولكن الاباده الموثقه ستوافيك بغته ويدهمك انعكاس الحال كمداهمه الزوبعه ولم تجد من ينقذك فاشتد غضب العنيد من هذه الاقوال فحكم عليهم كلهم بالانفى فانفى نقفور الالاهى الى ثاصن الجزيره فارسل ميخاييل اسقف سناطه المكرم الى اوظوكياذه وارسل كلى منهما غيرهما الى مواضع غير هذه وانفى ثاوفيلكطس الموقر المشرف الى صطروقليه فاقام بها هذا المغبوط ثاوفيلكطس المعترف ثلثين سنة مصطبر على شقا الغربه وانصرف الى الرب |
Sin. ar. 418 | ذكر ابينا البار ثاوفيلقطس المعترف اسقف نيقوميذيه هذا كان معروفا من بلاد المشرق فجا الى مدينه القسطنطينيه واختص بطراسيوس مصباح الامانه المهذبه المنيره وكان فى جمله كتبه الانشا فى ذلك الوقت فادبه كما ينبغى فلما ارتقى طراسيوس باختيار الله الى كرسي مدينه القسطنطينيه وصار رييس كهنه الاهيا قصد فى ذلك الوقت ميخاييل الذي صار اسقف سوناضه وثاوفيلقطس العجيب مذهب الرهبانيه فانفذهما طاراسيوس الكبير الى الدير الذى موقعه بحذا جزيره بحر الخزر ثم لما سمت فضيلتها سموا عظيما واشرقت اشراق النجم وحصلا عند طاراسيوس المعظم مستحقين لرياسه الكهنوه ارسل ميخاييل الى مدينه صوناظه وانتدب ثاوفيلقطس اسقفا لمدينه نيقوميذيه فاما فضايله فهذه الاوصاف تبينها وهى المنازل الالاهيه التى ابتناها والمارستانات والاعتنى بالارامل واليتاما والصدقه التى لا تحصا مقدار رحمته وتعطفه وتحننه وانه ما كان يغسل الزمنى واصحاب البلوى الا بالطاس الذي يشرب منه وينظفهم من قروحهم بيديه فمن بعد انصراف طراسيوس المعظم من العالم وكان قد اقام فى رياسه الكهنوه تسعه عشر سنه واعتقبه نيقفور الزايد الحكمه اتفق حدوث شى يرثى له وهو ان لاون الماقت للمسيح اعتنق المملكه وبرز الى نقض الايقونات المقدسه وارسل نقفور المعظم الى الملك العنيد الملحد ثاوفيلقطس المغبوط مع روسا كهنه غيره كثيرين فمضى اليه وفاوضه من الكتب الالهيه بادويه كثيره فكان سقم نفسه لا ينشفى لهم ثم ان باقى الاساقفه صمتوا عن مخاطبته الا المغبوط ثاوفيلقس فانه قال له وحده قد علمت انك تحتقر امهال الله جل وعز بطول اناته ولكن الاباده الموبقه ستاتيك بغته ويدهمك انعكاس الحال كمداهمه الزوبعه ولن تجد من ينقذك فامتلى المعاند من هذه الاقوال غضبا فحكم عليهم كلهم بالنفى فنفى نيقفور الالهى الى ثاصن الجزيره وارسل ميخاييل اسقف صوناظه الى اوذكياره فارسل كل واحد من غيرهما الى مواضع غير هذه ونفى ثاوفيلقطس الموقر المشرف الى صطروفيلى فاقام بها هذا المغبوط ثاوفيلقطس المعترف ثلثين سنة مصطبرا على شقا الغربه وانصرف الى الرب |