40 Holy Martyrs of Sebaste
Saint ID:
Type:
Year of birth:
Place of birth:
Year of death:
Place of death:
Latin name:
Martyres XL Sebasteni, sub Licinio.
Greek name:
Τεσσαράκοντα μάρτυρες οἱ ἐν Σεβαστείᾳ
BHG:
BHO:
BHSE:
Church Family:
Manuscripts
Transcription | |
---|---|
Sin. ar. 417 | جهاد القديسين شهدا المسيح الاربعين المستشهدين فى مدينه سبسطيه فى ايام ليكينيوس الملك وغريقولاوس الامير هاولا القديسون كانوا من مواضع مختلفه فحصلوا مدونين فى موكب واحد فلموضع اقرارهم بالمسيح قبض عليهم واحضروا ليستعرض عزايمهم فاذ لم يدعنوا التضحيه للاصنام رجمتهم الاعوان اولا بحجاره على وجوههم وافواههم فكانت الحجاره لا تنكبهم بل ترجع الى من كان ترميهم ثم حكم عليهم ان يقفوا طول ليلهم عراه فى بلده بارده ووقت شتوى فى وسط بحيره كانت خارج المدينه فيها احب واحد منهم نفسه وحاضر الى حمام كان قريبا منها فمعما صدمته حرارتها انحل جسمه وانفسخ وفى الحال جعل الشرطى الذى كان يراعبهم ويراسدهم نفسه مع القديسين بدلا من الذى حل منهم عندما ابصر على الشهدا فى الليل ضوا واكله منحدره على واحد واحد منهم فلما اضى النهار واستبان القديسون كانهم قد فنيت نفوسهم كسرت سوقهم وقد كانوا يستنشقون الهوا فتكللوا باكله الشهاده ثم دفعوا الى النار وطرحوا فى مياه النهر فكان عندهم وعند والديهم ماثورا مستلذا يفوق على كل ماثور حتى ان واحد منهم استبقاه المغتصب لموضع عظم قامته وقوه جسمه لتوهمه انه لعله ينتقل عزمه فحملته امه على كتفها بخلاف راي العامه بدلا من ايثارها ان يعيش ان عرض ان يسلم فى استبقايه وحاضرت عدوا ولحقت العجلات التى كانت تحمل القديسين الى النهر فحطت ابنها عليها وكان الموت قد ورد اليه فاماته |
Sin. ar. 418 | جهاد القديسين شهدا المسيح الاربعين المستشهدين فى مدينه سبسطيه التى فى بلد القباذوق فى يام ليكينيوس الملك وغريقولاوس الامير هولا القديسين كانوا من مواطن مختلفه فحصلوا مدونين فى موكب واحد ولموضع اقرارهم بالمسيح قبض عليهم واحضروا ليكشف عن امورهم فاذ لم يذعنوا بالتضحيه للاصنام رمتهم اولا الاعوان بالحجاره على وجوههم وافمامهم وكانت الحجاره ترجع الى من كان يرميهم من غير ضرر كان يلحق القديسين فحكم عليهم المغتصب ان يوقفوا الليل اجمع فى البحيره عراه وكان البرد شديد والبحيره خارج المدينه فواحد منهم احب نفسه ولم يصبر على البرد فحاضر الى حمام كان قريبا منها فعندما لدغته سخونه الحمام انحل جسمه وتفسخ وكان الشرطى قايما يحرسهم ويراعى صبرهم فرما نفسه فى الما مع القديسين بدلا من الرجل الذى خل منهم لانه عاين اكله الشهدا منحدره على واحد واحد منهم فلما اضا النهار وتبينوا ان القديسين كلهم قد فارقوا الحياه كسرت سوقهم وقد كانوا يستنشقون الهوى بعد فتكللوا باكله الشهاده ثم انهم دفعوا الى النار فطرحوا فى النهر وكان الموت عندهم وعند والديهم ماثورا مستلذا يفوق كل ماثور حتى ان واحد منهم استبقاه المغتصب لموضع عظم قامته وقوه جسمه وتوهم انه ينتقل عن عزيمته التى هو عليها فحملته امه على عاتقها بدلا من ايثارها حياته وسلامته وحاضرت عدوا حتى لحقت العجلات التى كانت تحمل اجساد القديسين الى النهر فحطت ابنها على العجله فتوفى مع اصحابه |