St. Sophronius the Patriarch of Jerusalem
Saint ID:
Type:
Year of birth:
Place of birth:
Year of death:
Place of death:
Ruler:
Latin name:
Sophronius patr. Hierosolym. cca 638.
Greek name:
Σωφρόνιος ἐπίσκοπος Ἱεροσολύμων
BHG:
Church Family:
Manuscripts
Transcription | |
---|---|
Sin. ar. 417 | ذكر ابينا البار صفرونيوس اسقف اورشليم هذا القديس نشا فى مدينه بسرى التى عند جبل لبنان ومولده فى مدينه دمشق ابن اب يدعى بلييثا وام اسمها موروس وكانا كليهما عفيفين عابدين فلذلك تتوجا بالاقتدار على ساير العلوم بما يفوق الطبع وكان القديس عند سكناه فى مدينه يعمل باصاله عمله الفضيله التى تعملها النساك فى البرارى ثم ذهب الى حضره ثاوظوسيوس الراهب الكبير ومضى الى مصر مرتاحا الى الازدياد من العلم والادب فبلغ فيها الى كمال كل حكمه وفطنه لمفاوضته رجلا يسما يوحنا فبلغ الى مناه وصار له معاشرا مساكنا فاقتبس ما كان مع ذلك من الادب وافاده ما كان معه هو وهناك عرض لعينيه وجع الدمعه فابراهما القديسان كيروس ويوحنا وطالباه باجره الشفا وكاتب ان يكتب عجايبهما التى اجترحاها لديه كل يوم مصنفها تصنيفا مشتلما على حكمه الاهيه وبشريه ثم لاجل سمو طريقته وعلوا مذهبه اصلح لاورشليم بطركا فلما استحوذت الفرس على المدينه المقدسه مضى الى الاسكندريه الى يوحنا الرحوم المعظم الذى فى ذلك الوقت يدبر كرسيه الرسولى وبعد منصرفه الى النهايه السعيده عرف هو بالقول الذى الذى امتدحه به اورثاه وصنف كنز صدقته الذى لا يرام وصفه وسموا مذهبه ثم عاد ايضا الى المدينه المقدسه وما يتهيا للواصف ان يصف لهم والتعب الذى راعى بهما الاعتراف الذى ناله وذلك ان صراعه كان ليس الشياطين وحدهم لكن والاراتقه وبدعهم الذى كان يعكسهم مصنفات الابا وتقليداتهم وبتعاليمه المنسوبه اليه كان يهزمهم وخلف للكنيسه مصنفات كثيره عند هذه تستحق المديح والذكر اجتراحها فى حياته بابلغ التحرير والتثقيف فاخذ هو خبر مريم المصريه التى كانت بالحقيقه ملاكا فى النسا الذى يزداد الناظر فيه شغفا به تلك التى جاهدت جهادات قفريه تزيد على طبع الناس وعاش العيشه المهذبه التى يحبها الله وعرف عند كثير من الناس وسمى فم المسيح وانتقل اليه بسلم |
Sin. ar. 418 | ذكر ابينا البار سفرونيوس اسقف اورشليم هذا القديس نشا فى مدينه بشراى التى عند جبل لبنان ومولده فى مدينه دمشق ابن اب اسمه ايليثا وام اسمها موروس فكلاهما كانا عابدين عفيفين فلذلك تتوجا بالاقتدار على ساير العلوم بما يفوق الطبع وكان القديس وهو ساكن فى المدينه يعمل باصاله عمله الفضيله التى يعملها النساك فى البرارى ثم ذهب الى حضره الراهب ثاوذوسيوس الكبير ثم مضا الى مصر مرتاحا الى الازدياد من العلم والادب فبلغ فيها الى كمال كل حكمه وفلسفه لمفاوضته رجل اسمه يوحنا كان يلقنه فبلغ الى منيته وصار له معاشرا موافقا فاقتبس منه جميع ما كان معه من الادب وافاده ما اختص به وهناك عرض لعينيه وجع الدمعه فابراهما القديسان كورس ويوحنا فطولب باجره الشفا وكانت الاجره انه كان يكتب كل يوم عجايبهما التى اجترحاها فصنفها تصنيفا مشتملا على حكمه الاهيه وبشريه ثم لموضع سمو طريقته وعلو مذهبه صير لاورشليم بطركا فلما استحوذت الفرس على المدينه المقدسه مضى الى الاسكندريه الى يوحنا الرحوم المعظم الذى كان فى ذلك الوقت يدبر كرسيهما الرسولى وبعد ارتحاله الى النهايه السعيده عرف هو بالقول الذى امتدحه به ورثاه وصنفه من كثره صدقته الذى لا يرام وصفه وسموا مذهبه فلما عاد ايضا الى المدينه المقدسه وما يتهيا للواصف ان يصف الاهتمام والتعب الذى راعى به الاغتراب الذى حصل له وذلك ان صراعه كان ليس للشياطين فقط بل وللاراتقه وبدعهم الذى كان يعكسهم بمصنفات الابا وتقليداتهم وبتعاليم المختصه به حتى هربهم وخلف للكنيسه مصنفات كثيره غير هذه يستحق لها المديح والذكر الحسن اخبر بها فى حياته بابلغ التحرير والتثقيف الذى له فاحدهما خبر مريم المصريه التى كانت بالحقيقه ملاكا فى النسا الذى يزداد الناظر فيه شغفا به تلك التى جاهدت جهادات قفريه تزيد على طبع الناس وعاش العيشه المهذبه التى يحبها الله وعرف عند كثير من الناس وسمى فم المسيح وانتقل بسلام الى رحمه الله |