Venerable Theophanes the Confessor of Sigriane
Saint ID:
Type:
Year of birth:
Place of birth:
Year of death:
Place of death:
Ruler:
Latin name:
Theophanes confessor in Sigriana,†818.
Greek name:
Θεοφάνης ὁ ὁμολογητής ἐπίσκοπος Σιγριανής
BHG:
Church Family:
Manuscripts
Transcription | |
---|---|
Sin. ar. 417 | ذكر ابينا البار ثاوفانس المعترف الذى كان من مدينه سعريانى الموضوع فى الفرصه الكبيره هذا البار اسمه ابوه اسحق وامه ثاوظوتى وبعد وفات ابيه زوجته امه بامراه بغير اختياره ومكث فى البتوليه ليس هو وحده بل وجعل حرمته ان يثبت فى التوراه وقد كان حموه يضطره الى افتعال المفرض فى الزواج فلما مات لاون الملك وفقد حموه بدد غناه فى المحتاجين واكرم عبيده بالعتق وقص شعر حرمته برنيكلس وحصل خارج امواج الدنيا ودفع نفسه الى الله وذاك انه ذهب الى جبل مدينه شعريانه واتخذ مذهب الرهبانيه فى الدير الذى يسمى المدينه وحبس نفسه فى قلايه وواضب نسخ الكتب تقوم بقوته من كتابته ويواسى منه قوما اخرين فارتحل من هناك وسار الى جزيره تسمى سميه الخير فابتنى فيها دير كبيرا جدا وجا الى جبل سعريانه ايضا ثم مرضت كليتاه والاعضا المحيطه بمثانته مرضا لم يكن يسيرا وبقى طول عمره طريحا فى سريره وذلك لما تغلب لاون الارمنى على المملكه وحرص ان ينقل القديس الى ضلالته فكان رايه الذى لا يتزعزع ليس جبانا جزوعا بل متمكنا فى النشاط صحيحا فلما توعده الملك المغتصب بان يميته بالخنق اجابه المغبوط انى لاجل حبي لمسيحي استحق النار والهوته والكردسه فاذن سمع المغتصب كلامه جزى وامره ان يجادل رجلا اسمه يوحنا مفتخرا باقواله موعيا من نجاسه محاربى الايقونات ويناصله فى مشاجره الكلام فارعد القديس جوانحه بتمكن حكمته واورد الشقى راى غبى بليد اليق من ان يكون راى اديب خطيب ثم حكم عليه فى ذلك الوقت بالسكنى فى مسكن مظلم جدا فاقام فيه مده سنين معوزا حزينا مضرورا وانفاه من ذلك المسكن الى جزيره تسمى صاموثراكن فعاش فيها ثلثه وعشرين يوما وانصرف الى الرب مرتبا باكليل الاعتراف |
Sin. ar. 418 | ذكر ابينا البار ثاوفانس المعترف الذى كان من مدينه سغيريانه الموضوع فى العرصه الكبيره هذا البار ابوه كان اسمه اسحق وامه ثاوظوتى وبعد وفاه ابيه زوجته امه بامراه بغير اختياره فاحب مذهب الرهبانيه ومكث فى البتوليه ليس هو وحده بل وجعل حرمته ان تلبث فى البتوليه وقد كان حموه يضطره الى افتعال المفترض فى الزواج فلما مات لاون الملك وفقد حموه بدد ثروته على المحتاجين واكرم لعبيده بالعتق وقص شعر حرمته فى دير برنيكيس وحصل خارجا من امور الدنيا ودفع نفسه الى الله وذلك انه مضى الى جبل مدينه سيغريانه واتخذ مذهب الرهبانيه فى الدير الذى يدعى مدينه وحبس نفسه فى قلايه وواظب نسخ الكتب يقوم بقوته من كتابته ويواسى بما يفضل قوم اخرين وارتحل من هناك وسار الى جزيره تدعى سميه الخير فابتنى فيها ديرا كبيرا وجا الى جبل سيغريانه ايضا وثم مرضت كليتاه والاعضا المحيطه بمثانته مرضا لم يكن يسيرا وبقى مده حياته طريحا فى سريره وبعد ذلك لما تقلد لاون الارمنى على المملكه وحرص ان ينقل القديس الى ضلالته كان رايه الذى لا يتزعزع ليس جبانا جزوعا بل متمكنا فى النشاط صحيحا فاذ توعده المغتصب بان يميته فى الخنق اجابه المغبوط اننى لاجل حبي للمسيح استحقر النار والهوته والكردسه فاذ سمع المغتصب قوله خزى وامره ان يجادل لرجل اسمه يوحنا مفتخرا باقواله موعبا من نجاسه محاربى الايقونات ويناصله فى مشاجره الكلام فارعد القديس جوانحه بتمكين حكمته واورد الشقي راى غبى بليد اخلق من ان يكون راي اديب خطيب ثم حكم عليه فى ذلك الوقت بالسكنى فى مسكن مظلم جدا فاقام فيه مدى سنين محزونا مضرورا ثم نفاه من ذلك الموضع الى موضع يسمى صامرتراكن فعاش هناك ثلثه وعشرين يوما وانصرف الى الرب مزينا باكليل الاعتراف |