Venerable Alexis the Man of God
Manuscripts
Transcription | |
---|---|
Sin. ar. 417 | ذكر القديس المجيد الكسيوس الملقب برجل الله هذا كان من مدينه روميه ابن اوفيميانوس البطريق وغلابيذه امه الذين كانا موسرين جدا حسيبين كان وحيدا لهما فعمل له ابوه حجله نفيسه لعرسه وفى الوقت الذى وجب ان ينام فيه مع امراته دفع اليها خاتمه وصلى عليها وخرج من المنزل ولم يشعر به احد من الناس وذهب الى مدينه الرها ومكث فى كنيستها ثمانى عشر سنه بثياب الفقرا خلقه وكان طعامه من تفضل الله ورحمه الحاضرين وارتحل منها لان فضيلته ما كانت تخفا على مر الاوقات اذ كان قوم كثيرين يقصدونه ويودونه واعتزم ان يمضى ال مدينه طرسوس التى فى بلد الثغر فيحصل فى هيكل بولس الرسول القديس فلم يصل الى شهوته هذه عند انجذاب المركب برياح شديده متخالفه تصدمه من كل جانب ثم حصل فى روميه وذهب الى منزل ابيه واذ لم يعرف استكمل باقى عمره عند بابه يجمز به عبيده ويزدرون به ووصل اليه اليه من الهوان ما يتفق ان يصل من قوم لا ادب لهم ولا ترتيب الى رجل غريب لا داله ولا هواده فعندما حانت وفاته السعيده طلب ورقه كتب فيها من هو ومن اين نشا ومسكها بيده الى ان اظهر الله لانوريوس الملك امره فحضر طلب اليه ان يعطيه الكتاب وكان قد مات فتضرع كثيرا فاخذه من يده وقرى وقرى بسمع الحاضرين وعرفت احواله فاذهل جماعتهم ودفن جسمه بتكريم واجلال في هيكل بطرس القديس الرسول فافاض من قبره دهنا (طيبا supra) واشفيه متتابعه |
Sin. ar. 418 | ذكر القديس المجيد الاكسيوس الملقب برجل الله الذى كان من مدينه روميه ابن اوفيميانوس البطريق واغلابيذا الذين كانا موسرين جدا وحسنين العباده وكان وحيد لهما فعمل له ابوه ححله نفيسه لعرسه ففى الوقت الذى وجب ان ينام فيها مع امراته دفع اليها خاتمه وصلى عليها وخرج من المنزل ولم يشعر به احد وذهب الى مدينه الرها ومكث فى كنيستها ثمانيه عشر سنه بثياب فقريه خلقه وكان طعامه من تعطف الله عليه ورحمه الحاضرين وارتحل منها وذلك ان فضيلته ما كانت تخفى على ممر الاوقات اذ كان قوم كثيرون يقصدونه ويوذونه اعتزم ان يمضى ال مدينه طرسوس التى فى بلد الثغر فيحصل فى هيكل بولس القديس الرسول فلم يصل ايضا الى شهوته هذا عند انجذاب المركب برياح شديده تصدمه من كل جانب ثم حصل فى روميه وذهب الى منزل ابيه واذ لم يعرف استكمل باقى عمره على بابه يجمز به عبيده ويزدرونه فوصل اليه من الهوان ما يتفق ان يصل من اناس كثير لا ادب لهم ولا ترتيب الى رجل غريب لا داله له ولا هواده فعند ذلك حانت وفاته السعيده فطلب ورقه وكتب فيها من هو ومن اين نشا وساير امره ومسكها بيده الى ان اعلن الله امره لاونوريوس الملك فحضر وطلب اليه وكان قد مات وتضرع اليه واحد الكتاب كثيرا من يده وقرى وهو يسمع الحاضرين وعرفت احواله فاذهل جماعتهم ودفن جسمه بتكريم واجلال في هيكل بطرس القديس الرسول فافاض من قبره دهنا طيبا واشفيه متتابعه لمن يتقدم اليه |