Martyred 199 Disciples of the Martyr Nicon in Sicily
Saint ID:
Type:
Year of birth:
Place of birth:
Year of death:
Place of death:
Ruler:
Latin name:
Nicon ep. et soc. mm. prope Tauromenium, an. 273.
Greek name:
ἐκατόν ἐνενήκοντα ἐννέα μάρτυρες
BHG:
Church Family:
Manuscripts
Transcription | |
---|---|
Sin. ar. 417 | جهاد القديس نيقن الشاهد فى الكهنه والمايه والتسعه والتسعين المستشهدين معه هذا القديس نيقن كان فى ايام كنتيانوس الامير منشوه من بلد نابلس بهى الوجه كامل الحسن مرهوبا فى الحروب ابن ام مسيحيه واب يونانيا فلما التامت الجيوش فى وقت من الاوقات فى حروب عظيمه وكان الجهاد فيها شديدا ذكر المغبوط ما وعظته به امه وتنفس صعدا وقال يا ربى والاهى ايسوع المسيح اعنى وحصن نفسه بالصليب وبرز الى وسط المحاربين فكان يضرب بعضهم بسيفه ويطعن بعضهم برمحه وما افرج عنهم الى ان ظفر بهم كلهم وتهاربوا منهزمين فدهش فى امره كل من حضر فعله اذ كانت فتوكه فى الحرب قد تمكنت فى عقولهم وبعد تفريق الجمع ذهب هو الى منزله واخبر امه بما قصده وسار فى البحر الى نواحى القسطنطينيه فوصل الى جزيره من الجزاير تسمى شيون فاقام فى جبل منها سبعه ايام مثابتا الصوم والصلاه ثم امره ملاك الاهى بالنزول الى الشاطى بالعصى التى اعطاه اياها من ظهر له فذهب الى الشاطى ووجد مركبا صعد فيه وبعد يومين وصل الى جبل غانه فوقف به بالاتفاق اسقف بشكل راهب واحد بيده ومضى به الى المغاره التى كان يسكنها فوعظه وعمده باسم الثالثوث المقدس وناوله الاسرار الالهيه وبعد ثلث سنين سامه قسيسا ثم اصلحه اسقفا وفوض اليه التقدم على جماعه الرهبان المجتمعين عنده ثم صار معهم الى ميليتيني وارتحل منها الى انطاليه وابصر وامه ودفنها بعد وفاتها وذهب الى سقليه وسكن فى جبل طور ماثيه مع باقى تلاميذه تسع سنين فاذ عرف الامير اخبار القديس نيقن استحضره فى الحين فوقف بحضرته مع جميع تلاميذه فسالهم عن اعتقادهم فلما اقروا بالمسيح طنبهم على الارض وقطع اجسامهم بتجريح السكاكين واخر امرهم قضوا بالسيف اجالهم ونيقن القديس شده الى حمير وحشيه وسحبوه على الارض وضربوا فمه بالحجاره وقطعوا لسانه فعلى هذه الصوره تمت شهادته |
Sin. ar. 418 | جهاد القديسين نيقن الشاهد فى الكهنه والمايه والتسعه والتسعين المستشهدين معه هذا القديس نيقن كان فى ايام كونتيانوس الامير منشوه فى بلد نابلس بهى الحسن جميل الوجه مرهوب فى الحروب ابن ام مسيحيه واب يوناني فلما التامت الجيوش فى وقت من الاوقات فى حرب عظيمه وكان الجهاد فيها شديدا ذكر المغبوط ما وعظته به امه وتنفس صعدا وقال يا ربى والاهى ايسوع المسيح اغثنى وحصن نفسه بالصليب وبرز الى وسط المحاربين فمنهم من كان يطعنه برمحه ومنهم من كان يضربه بسيفه وما افرج عنهم الى ان ظفر بهم كلهم فتهاربوا منهزمين فدهش من ذلك كل من حضر فعله اذ كانت فتوكه قد تمكنت فى عقولهم وبعد تفرق تفوض المجمع ذهب هو الى منزله واخبر امه بما قد توخاه وسار فى البحر الى نواحى مدينه القسطنطينيه فوصل الى جزيره من الجزاير تسمى شيون فاقام فى جبل فيها سبعه ايام مثابرا الصلاه والصوم ثم امره ملاكا الاهى بالنزول الى الشاطى بالعصى التى اعطاه الطاهر له فذهب الى الشاطى فوجد مركبا فصعد فيه وبعد يومين وصل الى جبل عانه فوقف به باتفاق من الله اسقف بشكل راهب فاخذ بيده ومضى الى مغاره وكان يسكنها ووعظه وعمده باسم الثالوث المقدس وناوله الاسرار الالهيه وبعد ثلث سنين سامه قسا ثم انتدبه اسقفا وفوض اليه التقدم على جميع الرهبان المجتمعين عنده وجا معهم الى ملطيه ميليتيني وارتحل منها الى ايطاليه وابصر امه قبل وفاتها ثم توفيت ودفنها وذهب الى سقليه وسكن فى جبل ظفرومانيه مع باقى تلاميذه سبع سنين فعرف الامير اخبار القديس فاستحضره لوقته فوقف بحضرته مع جميع تلاميذه فسالهم عن اعتقادهم فلما اعترفوا بالمسيح طرحهم الى الارض وجرح اجسامهم جراحات مولمه ثم اجارهم على السيف (cor. بالسيف) واخر امرهم قضوا فقضوا اجالهم والقديس نيقن مده اربعه من الاشراط واحرقوه بالمشاعل وربطوه حمير بريه وسحبوه على الارض ورفعوه الى ذروه الجبل والقوه الى اسفل وضربوه فمه بالحجاره وقطعوا لسانه ولذلك تمت شهادته |