Martyr Cyril the Deacon of Heliopolis, who suffered under Julian the Apostate
Saint ID:
Type:
Year of birth:
Place of birth:
Year of death:
Place of death:
Latin name:
Marcus ep., Cyrillus diac. et soc. mm. Arethusae, sub luliano.
Greek name:
Κύριλλος
BHO:
Church Family:
Manuscripts
Transcription | |
---|---|
Sin. ar. 417 | ذكر القديسين الشهدا فى الكهنه مرقس رييس رييس اساقفه الاراتوبسيه وكيرللس الشماس وغيرهما كثيرين عاقبهم واستشدهم عباد الاصنام فى الايام يوليانوس الغاصب الماقت للمسيح فالقديس مرقس كان فى ايام قسطنطين الملك الكبير قد احتمى بغيره الاهيه واجتاح مواضع كثيره من جوامع الاصنام وهدماها وابتناها كنايس فلما قبض يوليانوس العاصى على المملكه بعد ذلك وخول عباد الاصنام كرامه وداله اسرفوا في المساوى التى قصدوا بها ليس هذا المكرم النفيس وحده بل وقوما كثيرين اسارفا لا يمكن الواصف وصفه وذلك انهم طلبوا البار بسبب هدمه جوامع الاصنام فتوارا هو قليلا لاجل الوصيه الامره بالاستتار فلما سمع ان قوما قد قبض عليهم بسببه عاد وسلم نفسه الى المدنسين بالدما فاخذوه وجردوه وملوا جسمه كله جراحات وطرحوه فى عواد منتنه ثم اخرجوه ودفعوه الى الى صبيان المكاتب ينخرونه بابر الحديد الذى يكتبون بها فى الالواح الملطوخه بالشمع وهى بصوره المسلات الدقاق روسها وصبوا عليه بعد ذلك مر يابلوا به جسمه فى وقده الحر الشديده تحرقه شعاعات الشمس اذا سطعته ويكون للزنابير والنحل طعاما فاذ عملوا ذلك بالشيخ الموقر على تالمه به لموضع انه لم يبذل للذين عذبوه شا لاعاده بنا جوامع الاصنام المهدومه وقد كان الذى طلبوه منه مقداره يسيرا فلما غلب بالمعاند قهرهم بالفعل وذلك انهم لما راوو جلاده التسبيح العجيب وشهامته حطوه من الموضع الذى علقوه فيه وانتقلوا الى الامانه واتخذوه معلما وتلقنوا منه صحه العباده وقد خسر عباده الاصنام فى مدينه بسرى على مثل هذا الامر وذلك ان شماسا اسمه كيرللس هدم فى وقت المجاهره بالحق مواضع كثيره من مواضع الاصنام وطحن اوثانهم فتناوله الذين كانوا بها مشغوفين فسارعوه بوفاه ظالمه غاصبه وذلك انهم شقوا جوفه واخرجوا امعاه فحصل القديس فى خروج نفسه مثله عند الحاضرين يرثى لها وذكروا لنا ان المتدنسين بالدما شفوا من كبده دهمتهم النقمه التى استوجبوا عندما انتفضت بينهم اضراسهم واسنانهم وانتثرت وتقطعت السنتهم وفقدوا قوه ابصارهم واما العوارض الجاريه على نسوه ابكار ورجال من الكهنه اخبار بمدينه عسقلان وغزه فمن يمكنه وصفها كما يجب من تشقيق اجوافهم وطرح الشعير على معدهم وامعايهم وتقديمهم للخنازير ماكلا فهذه افعال مملكه المخالف الكفريه واعمال المرتبين فيها الا ان الشهدا قد حصلت لهم الشهاده التى لا منتها لها بدلا من الالام التى عرضت لهم هاهنا واما منجد الشر فقد حصل له العذاب بلهيب جهنم والخزى الدايم بداهره |
Sin. ar. 418 | جهاد القديسين الشهدا فى الكهنه مرقس رييس اساقفه الاراتوسيه وكورللس الشماس وكثيرون معهم عاقبهم عباد الاصنام فى ايام يويليانوس الماقت المسيح واما القديس مرقس كان فى ايام قسطنطين الملك الكبير قد احتمى بغيره الاهيه واباد مواضع كثيره من جوامع الاصنام وهدمها ومنها ما اصلحه كنايس فلما قام يويليانوس العاصى على الله ملكا على الروم واقام عباد الاصنام واشرف على المساوى التى قصد بها الساير على النصارى ليس لهذا القديس فقط ولكنه قصد لهذا البار بسبب انه هدم جوامع الاصنام فتوارى هو قليلا لاجل الوصيه الامره بالاستتار فلما عرف ان قوما قد قبض عليهم بسببه عاد وسلم نفسه الى المدنسين بالدما فاخذوه وجردوه وملوا جسمه جراحات وطرحوه فى عوادى منتنه ثم اخرجوه ودفعوه الى صبيان الكتاتب ينخزونه بالحديد الذين يكتبون به كمثل الامسال الدقاق روسها وصبوا على جراحاته مربا وعسلا وعلقوه فى شده الحر عريانا واشتد عليه الحر واجتمع عليه الزنابير والذباب وطالبوه بما هدم من بيوت الاصنام يعيدها كما كانت فلم يجيب الى شى من ذلك فلما اصبروا صبره وشهامته حطوه من ذلك الموضع وحلو عنه واتخذوه معلما وتلقنوا منه حسن التعبد وقد حسر عباده الاصنام فى مدينه بسرى على مثل هذا الامر وكان ايضا شماسا يدعا كورللس وكان قد هدم فى وقت المجاهره بيوت كثيره للاصنام وكسر الاوثان فتناولوه الذين كانوا يعبدوها فسارعوا بقتله وذلك انهم شقوا جوفه واخرجوا امعاه وصار القديس مثله لمن يراه يرثى له وذكروا انهم اكلو كبده المنافقين فللوقت عاجلتهم النقمه التى استوجبوها وان اسنانهم واضراسهم تناثرت وتقطعت السنهم وزالت قوه ابصارهم فاما الالام التى عرضت بعسقلان وغزه على نسا عذارى ورجال كهنه فمن يمكنه يصفها كما يجب من تشقيق اجوافهم وطرح السعير على معدهم وصاروا ماكلا للخنازير فهذه افعال مملكه المخالف لله الكافر بخالقه الا ان الشهدا قد حصلت لهم الشهاده والسعاده التى لا نهايه لها بدلا من الالام التى عرضت لهم فاما منجد الشر فحصل له العذاب فى نار جهنم والخزى الدايم |