Venerable Mary of Egypt
Manuscripts
Transcription | |
---|---|
Sin. ar. 417 | ذكر مريم الباره المصريه التى كانت من القحاب هذه كانت فى مصر عايشه في اول عمرها فى الفسق مستدعيه نفوس رجال كثيرين الى الهلاك بلذه المخالطه واقامت فى الزنا مدى تسعه عشر سنه لانها زلقت للوقت منذ صبايها فى العمل الخبيث وبعد ذلك ابدلت نفسها لضبط الهوى والفضيله وارتفعت بالتخلص من تاثير الاغراض ارتفاعا بلغت فيه الى ان صارت تمشى على المياه وتصلى على الارض فتبين معتليه فوقها وسبب انتقالها هو هذا الذى اصفه فى اوان رفع الصليب المكرم اذ كان قوم كثيرون يتبادرون من كل موضع الى اورشليم بادرت هى ايضا مع شباب فساق فلما حصلت فى الموضع ومنعت من المدخل الى الهيكل ومشاهده الاشيا الجليله الموقره منعا جعلت ام الاهنا البتول كفيله بها وسمح لها بالدخول فاختارت العفه بدلا من الطريقه الخبيثه و ضمنت انها لا تتعبد للشهوات الجسمانيه ايضا ولما حظيت بالصلاه هناك ما كذبت وعدها لكن عبرت الاردن وحصلت فى البريه مجاهده سبعه واربعين سنه يبصرها الله جل وعز لا يراها احد من الناس وانتقلت من طبيعه الناس واستقنت على الارض السيره الملاكيه |
Sin. ar. 418 | ذكر مريم الباره المصريه التى كانت من الخاطيات هذه كانت فى مصر عايشه فى الفسق مهلكه لنفوس الرجال تدعوهم الى الهلاك بلذه المخالطه فاقامت على ذلك مده سبعه عشر سنه لانها الفت ذلك من صبايها وبعد ذلك بذلت نفسها لضبط الهوى والفضيله وارتفعت بعدم التالم ارتفاعا بلغت فيه الى ان مشت على المياه وكانت تقوم تصلى على الارض وتبين للناظر انها ليست على الارض وكان سبب انتقالها ما انا واصف فى اوان رفع الصليب المكرم كان يباردون الناس من كل بلد الى اورشليم فبادرت هي ايضا مع شباب فساق فلما حصلت فى بيت المقدس وارادت الدخول الى الهيكل منعت من ذلك ان تشاهد الاشيا المقدسه الموقره منعا لا ترى مانعها من هو كانت تحاول الدخول فلا تستطيع لذلك سبيلا فعادت الى نفسها وعلمت انها ليست لذلك اهلا فلما عرفت ذلك وصح فى معقولها جعلت ام الالاه البتول الطاهره كفيله بها وعاهدتها من كل قلبها فسمح لها بالدخول وسجدت وعاهدت واختارت العفه بدلا من تيك الطريقه الخبيثه وضمنت انها لا تتعبد يضا للذات الجسد فحضيت بالصلاه وما كذبت فيما عاهدت وضمنت وانها خرجت للوقت من الهيكل وسارت بامر الله حتى عبرت الاردن ودخلت فى البريه وجاهدت سبعه واربعين سنه لا يبصرها احد الا الله عز وجل وانتقلت من طبيعه الناس واقتنت على الارض السيره الملاكيه وتوفيت الى رحمه الله مع الابرار |