St. Theodore the Sykeote the Bishop of Anastasiopolis

Saint ID: 
Type: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Latin name: 
Theodorus Siceota ep. an. 613.
Greek name: 
Θεόδωρος ὁ θαυματουργός
Church Family: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 ذكر ابينا البار ثاوذرس السيكاوى العجايبى اسقف مدينه انسطاسيوس هذا كان منشوه من مدينه غلاطيه من ضيعه تدعى سيكاوه وولد فى سنى يوستنيانوس القديم وحال ولودته ليس بممدوح وذلك انهم ذكروا ان واحدا من الفيوج السريع غدوهم اسمه قزما اقتنص امه وولدت البار فى تلك الليله التى فيها اجتمعت مع ذلك الرجل ابصرت فى نومها نجما قد ورد الى جوفها فدل ذلك على بهجه المولود الكاينه فيما بعد والذى جرت فى ذلك الوقت فاوجب تصديقه شى الاهى صار بعد ذلك وهو انه منذ اول عمره استبان منه انه بالله جل وعز بالقديس جرجس الشاهد الكبير كان يتادب ويتحفظ وكانا يقتادا به الى الشهوات المفضله حتى يكون عشقه بالجمله عشقا عجيبا الاهيا فعلى هذه الجهه كان يتقدم الى مصاعد الفضيله شيا فشيا فاول ما ابتدى به انه احصى فى موكب الرهبان وصار للدياره رييسا ثم لكمال فضيلته واختصاصه بالله استغنى باجتراح عجايب وصوعد الى سموا رياسه الكهنه العظيم وفوض اليه سياسه كنيسه مدينه انسطاسيوس فادب فيها كثيرين وعلمهم معرفه الله وبصرهم بما يجب عليهم افتعاله وشفى فى كل صقع وموضع بعجايبه من يساويه بالقبيله وادهش كل من عرفه بافعاله المعجزه الجسيمه التى يعتاص وصفها فى كتاب واستبان عند الملوك وروسا الكهنه عجيبا محبوبا وسبق فبين لكثيرين اشيا ستكون فيما بعد وانحل من العالم الملايكه الذين اخذوه يبتسم رايق وذكروا انه قبل وفاته بمده يسيره وقف به جرجس الشاهد المجيد بيده شبوقه ثم راكبا على فرس يتبعه جنيب اخر كان يامر البار ان يركبه فتقدم بين مسيره من هناك بما ظهر له من ذلك وعاينه
Sin. ar. 418 ذكر ابينا البار ثاوذرس السيكاوى العجايبى اسقف مدينه انسطاسيوس هذا كان من مدينه غلاطيا من ضيعه تدعى سيكاوى ولد فى سنين يوستينيانوس القديم وحال ولاده ليس امدحه وذلك انهم ذكروا ان واحد من الفيوج السريع عدوهم اسمه قزما اقتض امه وولدته فى تلك الليله التى اجتمعت فيها مع الرجل ابصرت فى نومها نجما قد حصل فى جوفها فدل ذلك على بهجه المولود التى يولد منها والذى جرى فى ذلك الوقت اوجب تصديقه شى الاهى صار بعد ذلك وهو انه منذ اول عمره استبان منه انه بالله عز وجل وبالقديس جرجس الشاهد الكبير كان يتادب ويتحفظ وكان يقتاد به الى الاعمال الشريفه حتى انه كان عشقه عشقا الاهيا عجيبا وعلى مثل ذلك كان يتربا صاعدا بالفضايل شيا فشيا فاول ما ابتدى به انه احصى نفسه مع كوكب الرهبان وصار رييسا للدياره ثم لكمال فضيلته واختصاصه بالله استغنى باعمال العجايب وصوعد الى سمو رياسه الكهنوت العظيمه وفوض اليه سياسه كنيسه مدينه انسطاسيوس فادب فيها كثيرين وعلمهم معرفه الله وبصرهم بما يجب عليهم افتعاله وشفى كل صقع من اتاه من مرضه وادهش كل من عرفه بافعاله المعجزه الجسيمه التى وضعت فى كتاب مفرد معروف واستبان عند الملوك وروسا الكهنه عجيبا موموقا وسبق فبين لكثيرين اشيا ستكون فيما بعد وانحل من العالم واستقبل الملايكه مبتسما عند وفاته وذكروا انه قبل وفاته بمده يسيره وقف به جرجس القديس الشاهد المجيد بيده شبوقه ثم راه راكبا على فرس يتبعه جنيب اخر وهو يامر البار بركوبه فبين بذلك مسيره من العالم بما ظهر له وعاينه