Venerable Peter the Wonderworker and Bishop of Argos

Saint ID: 
Type: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Latin name: 
Petrus ep. Argivorum, †post 920.
Greek name: 
Πέτρος ἐπίσκοπος Ἄργους
Church Family: 
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 فى هذا ليوم ذكر ابينا البار بطرس العجايبى اسقف مدينه ارغس هذا كانت القسطنطينيه موطنه ونشا من ابوين ولدين لله فاختارا هما وهو اهل منزلهما مذهب الرهبانيه وبولس وذيونيسيوس اخواه كانا قد قصا شعورهما قبله فدخل هو مع افلاطن اخوه فى جهاد الرهبانيه على جهه التشبه بهما وماحك فى الازدياد على اقرانه باحتمال التعب وبلغ فى ذلك الى المقدار الذى جعل اوليك وغيرهم ان يتخذوه فدوه ويعتدون به وان ينسبوا كل ما لهم من الحسنات الى مذهبه ويضيفونها اليه فشغف بفضيلته وحسن منطقه نيقولاوس رييس الكهنه فى ذلك الوقت الايطالى فحصل لا راحه حينيذ عند الذين يقدمون الى الكهنوه فى انايه اياها ثم ان بولس اخاه دخل تحت العظات وانعطف لها وصار رييس كهنه لمدينه قورنثيه ولايثار بطرس ان يفلت من الالزام انحدر مع اخيه الى مدينه قورنثيه واقام مده متصله فى السكوت الا انه لم يتمتع بما قصده الى الغايه وذلك ان اسقف ارغس لما توفى جا اهل تلك المدينه واسترفقوا معهم غيرهم وتضرعوا الى بولس تضرعا كثيرا طالبين ان يعطيهم اخاه رييس فاضطره الى ذلك اضطرارا احوجه الى الهرب مده كثيره فلما عاد اليه لج عليه فى الامر كثيرا فانحنى قليلا قليلا لدموع (اهل supra) تلك المدينه وطلباتهم وتقلد التقدم عليهم فلما دخل فى اعمال الرياسه اهتم بحسن ترتيب الهيكل وبالنظر فى احوال الرعيه وبسط يده الى الرحمه بسطا تناهى فيه الى ان لا يشفق على ثوبه فكان يربى اليتاما ويقوم بالارامل ويجرى الوضايف على المساكين وذوى العاهات ويستفرغ الرحمه على كل ما يحتاج رحمه بطلاقه وجه حتى انه فى وقت من الاوقات ادركت المدينه مجاعه اضوت اهلها فقام لربوات كثيره بالطعام وبسخا يده تبقى له قليلا من الدقيق فى خابيه فصودفت الخابيه مملوه واجزت المحتاجين مده طويله واقتدى الذين حوله (حين supra) استوسروا وانفذهم واعتق الماسووين من اليد الخاطفه الذي غصبتهم وشفى جاريه بكرا مجنونه وتقدم فذكر بالرمز عارضا يعرض للمدينه وعرف نهايه حياته التى صارت لما تمت له سبعون سنه بعد اعراق الفضيله كثيره جزيله ضيف الى النفوس السعيده وبعد وفاته استبانت افعاله ظاهره بفيض الدهن الطيب من قبره المقدس وبطرده الشياطين واشفايه الاسقام المختلفه التى اظهر بها سعاده الكرامات التى اشتملته هناك من عند الله
Sin. ar. 418 وفيه ايضا ذكر ابينا البار بطرس العجايبي اسقف ارغش هدا القديس كانت مدينه القسطنطينيه موطنه ابن ابوين مومنين وانهما اختارا هما واهل منزلهما مذهب الرهبانيه فبولس وديونيسيوس اخواه قصا شعورهما قبله ودخل هو مع ابلاطن اخوه فى جهاد الرهبانيه على جهه التشبه بهما وحاول ان يزيد على اقرانه باحتمال التعب وبلغ فى ذلك الى المقدار الدى اتخدوه اولايك حتى انهم صاروا هم يقتدون به ويحسبون كل ما يعملونه من التضاع فى حسن مذهبه ويضيفونه اليه فشغف بفضيلته وحسن منطقه نيقولاوس الايطالى رييس الكهنه فاحب ان يكرمه برياسه الكهنوت فحصل لا راحه له حينيذ عند الذين يقدمون الي الكهنوه فلم يجب فاما بولس اخاه فدخل تحت العظات وانعطف لها وصار رييسا لكنيسه مدينه قرنثيه ولايثار بطرس ان يفلت من الاقتسار انحدر مع اخيه الى مدينه قرنثيه واقام مده متصله فى السكوت الا انه لم يمتنع بما قصده الى الغايه ودلك ان اسقف ارغش لما توفى جا اهل تلك المدينه واسترفقوا معهم غيرهم وتضرعوا الى بولس تضرعا كثيرا طالبين اليه ان يعطيهم اخاه رييس كهنه فاضطره الى دلك اضطرارا احوجه الى الهرب مده كثيره فلما عاد الح عليه فى الامر كثيرا فانحنى قليلا قليلا لدموع اهل المدينه وطلباتهم وقبل التقدم عليهم فلما دخل في اعمال الرياسه اهتم يحسن ترتيب الهيكل والنظر باحوال الرعيه وبسط يده الى الرحمه بسطا تناهى فيه الى ان لا يشفق فيه على ثوبه فكان يربى اليتاما ويقوم بالارامل ويجري الوضايف على المساكين ودوى العاهات ويستفرغ الرحمه على كل من يحتاج رحمه ببشاشه حتي انه فى وقت من الاوقات ادركت المدينه مجاعه اضرت اهلها فقام لربوات كثيره بارزاقهم بسخا يده تبقا له قليلا من الدقيق فى خابيه فصودفت تيك الخابيه وقد امتلت واجزت المحتاجين الى مده طويله وافتدى الذين حوله حين استوسروا وانقدهم واعتق المسبين من اليد الخاطفه التى غصبتهم وشفا جاريه بكر مجنونه وتقدم فذكر بالرمز عارض يعرض للمدينه وعرف نهايه حياته التى صارت لما تمت له سبعون سنه بعد اعراق الفضيله الكبيره الجزيله اظيف الى النفوس المغبوطه وبعد وفاته استبانت افعاله ظاهره بفيض الدهن الفايض من قبره المقدس وبطرده الشياطين واشفايه الاسقام المتباينه التى اظهر بها سعاده الكرامات التى قبلته هناك من عند الله