St. Germanus the Patriarch of Constantinople

Saint ID: 
Type: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Latin name: 
Germanus ep. CP, †730.
Greek name: 
Γερμανὸς ἀρχιεπίσκοπος Κωνσταντινουπόλεως
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 فى هذا اليوم ذكر ابينا الجليل فى القديسين جرمانوس رييس اساقفه القسطنطينيه المعترف هذا كان ابن يوستنيانوس البطريق على ايام هرقل الملك فلموضع مبالغته فى حسن العباده سعى سعى به اصحاب راى الملك وخاصته فقتله ابن هرقل حسدا له واخصى جرمانوس ابنه وكان قد تجاوز سن الصبى وجعله فى جمله اهل الكنيسه العظمى فاحتسب القديس ما عرض له فايده مربحه فبذل نفسه لتلاوه الكتب الالاهيه وبسرعه طباعه وبتواتر اتعابه وصل الى عمل جزيل وثقف مذهبه كما ينبغى فانتدب اولا للكنيسه التى فى مدينه كوزيقوس اسقفا ولم يصعد الى درج الكهنوه براهه فى واحده بل وصل الى التمام بتدريج وترتيب ثم لما احتاجت الكنيسه الى رجل عاقل لبيب متركن فى العلم والعمل يقوم بتدبيرها صاعدوه من كوزيقس الى مدينه القسطنطينيه العظمى فثبت الشعب فيها بتعاليم كثيره وجمل كنايس المومنين باقوال الفها فى اعياد القديسين وفى مدايح لهم وبترنيماته الملحنه وتهليلاته طيب الصعوبه العارضه فى الاسهار وازال التثقل بها فلما تغلب لاون الايصورى على مملكه الروم واغتصبها وبدا اولا باجتراح المسبه على الله ورام ينقض الايقونات الطاهره وما انعطف عن رايه لا بعظات ولا بالبراهين المفضله التى تبين ان السجود لها واكرامها واجبا لازما بل واحرق الكتب المكتوبه فى امر الايقونات المقدسه حين علم القديس انه انما يعاتب اصم لاعقل له وضع الاموفورن الذى له على المايده الجليله وذهب الى منزله وواظب السكوت وانحل من عمره فى شيخوخه حميده ووصل الى التسعين سنه فيها وفى خروج جنازته بعينه ازال عمن دنا من جسمه جميع الاسقام وبعد دفنه انبع اشفيه للمومنين ودفن فى دير الخورس المكرم الجليل
Sin. ar. 418 وفي هذا اليوم ذكر ابينا الجليل فى القديسين جرمانوس رييس اساقفه مدينه القسطنطينيه المعترف هذا كان ابن يوستينيانوس البطريق على ايام هرقل الملك الذى لموضع مبالغته فى حسن العباده شغف به اصحاب راى الملك وخاصته فقتله ولد هرقل حسدا له واخصى جرمانوس ابنه وقد كان تجاوز سن الصبي وجعله في جمله اهل الكنيسه العظمى فاحتسب القديس ما عرض له فايده مربحه فبدل نفسه لتلاوه الكتب الالهيه وبسرعه طباعه وبتواتر اتعابه وصل الى علم جزيل وثقف مذهبه كما ينبغى فانتدب اولا للكنيسه التى في مدينه كيرقس اسقفا ولم يصعد الى درج الكهنوه بداهه في واحده بل وصل الى التمام بتدريج وترتيب ثم لما احتاجت الكنايس الى رجل عاقل لبيب متركن في التعليم والعمل يقوم بتدبيرها صاعدوه من كيرقس الى مدينه القسطنطينيه العطمى فثبت الشعب فيها بتعاليم كثيره وحمل كنايس المومنين باقوال الفها في اعياد القديسين وفى مدايح لهم وبترنيماته الملحنه وتهليلاته طيب الصعوبه العارضه فى الاسهار وازال التثقل بها فلما تغلب لاون الايصوري على مملكه الروم واغتصبها وبدا اولا باختراع المسبه على الله ورام ان ينقض الايقونات الطاهره وما انعطف عن رايه لا لا بالعظات ولا بالبراهين المفضله التى تبين ان تحب السجود لها والاكرام بل واحرق الكتب المكتوبه فى امر الايقونات المقدسه وحين علم القديس انه انما يعاتب اصم لا عقل له وضع الاموفرون الدى له على المايده الجليله وذهب الى منزله وواطب على السكوت وانحل من عمره فى شيخوخه حميده بعد ان اتا عليه تسعين سنه وفي وقت حضور وفاته ازال عمن دنا منه جميع الاعراض وبعد دفنه انبع من قبره اشفيه للمومنين ودفن في الخورس الجليل المكرم