Venerable Pausicacus the Bishop of Synnada

Saint ID: 
Type: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Latin name: 
Pausicacus ep. Synnadis
Greek name: 
Παυσίκακος ἐπίσκοπος Συνάδων
Church Family: 
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 فى هذا اليوم ذكر ابينا البار يوسيقاقس اسقف سوناظه هذا المغبوط كانت مدينه فاميه موطنه بن ابوين جليليين حسيبين اصيلين التربيه فى امانه المسيحيين الصادقه ومنذ حداثه سنه اضنى جسمه بالصوم والصلاه المتصله دبنا فى التقشف فلهذه الحال تجرد لطريقه الرهبانيه وكان يغتذى بخبز قليل وما وكان قد احكم صناعه الطب فصار يشفى الابدان والنفوس معا وتجند على الشياطين وهرب بهم وحل عقالات السن اقوم قصدوه واقام قامه من كان منحدبا واجترح عجايب معجزه غير هذه فعرف خير من اذاع هذه العجايب كلها عند المتقدم على كهنه مدينه القسطنطينه فاصلحه اسقفا لكنيسه مدينه سوناظه وانفذه اليها وفى حال حصوله فيها طرد بمقلاع كلامه الذياب عن الكنيسه وقطع اتصالهم بها بمنزله اعضا قد قاحت وبترهم بالكلام الحازم ورماهم خارجها ليلا يسببوا للاعضا الصحيحه ضررا يصل اليها فعلى هذه الجهه افاد رعاياه الصيانه والصحه والراحه وجا الى مدينه القسطنطينيه واراح موريق الملك من الوجع المستحوذ كان عليه واستماح الملك ان يهب خراج مدينته الذى كان مقدراه كل سنه رطلا ذهبا فكتب له توقيعا بالسماحه به وختمه بخاتم ذهب وعاد الى مدينه وعند حصوله فى موضع يدعى صولن صير الما ينبع فيه بصلاته وحدها وسكن بعد ذلك عطش من يسافر من اهل سوناظه فاذ تصرف هذا التصرف الحميد المرضى لله وصار لكثيرين مخلصا استبدل عمره وعبر الى الخيرات الماثوره
Sin. ar. 418 وفي هذا اليوم ذكر ابينا البار يوسياقس اسقف سوناذه هذا المغبوط كانت مدينه فاميه موطنه ابن ابوين جليلين حسيبين ربيا فى امانه المسيح الصادقه ومند حداثه سنه اطنى جسمه بالصوم والصلاه المتصله والسهر وتعب الجسم وتجرد لطريقه الرهبانيه وكان يكتفى بالقوت اليسير من الخبز وكان ماهرا فى صنعه الطب فصار يشفى النفوس والاجسام معا ويخرج الشياطين هاربين منه وحل عقالات السن قوم قصدوه واقام قامه من كان متحدبا واجترح عجايب كثيره باهره غير هذه فاتصل خبره فيما صنع من هذه العجايب برييس كهنه القسطنطينيه وهو كرياقس العجيب فانتدبه اسقفا لمدينه صوناذه وسامه وانفذه اليها فلما حصل بها طرد بمقلاع لفظه الذياب عن الكنيسه وقطع اتصالهم بها بمنزله الاعضا التى قد تالمت وشفاهم بكلامه وعظاته وصيرهم اعضاهم صحيحه لا يصل اليها ضرير المحال وافاد رعيته الصيانه والنياح وجا الى مدينه القسطنطينيه واراح موريق الملك من الوجع المستحود عليه واستحاح الملك ان يهب له حراح مدينته الذى كان مقداره كل سنه رطلا ذهيا واحدا فكتب له به كتابا وختمه بخاتمه وعاد الى مدينته فعند حصوله فى موضع يسمى صوان صلى به واستنبع ما بصلاته وكان يروى عطش من يسافر من اهل صوناذه فاذ تصرف هدا التصرف الحميد المرضى لله وصار سببا لخلاص كثيرين انصرف من العالم الى رب كريم يجزيه بما عمل وقدم