Venerable Pansemna, the former harlot of Antioch
Manuscripts
Transcription | |
---|---|
Sin. ar. 417 | فى هذا اليوم ذكر البار ثاوفان وبنسمنى فثاوفان البار كان من مدينه انطاكيه مولودا من والدين كافرين ملحدين فقارن امراه بسنه التزويج واقام معها ثلث سنين فبعد فقدها من جمله الناس تقدم فى الحين الى كنيسه المسيح واقتبل المعموديه المقدسه وابتنا بقرب المدينه قلايه ضيقه وحبس نفسه فيها وهذبها بجميع صنوف النسك واستكمل ما ما يوصله الى الكمال والى نهايه الفضيله فاتصل به خبر امراه زانيه مشهوره تدعى بنسمى انها قد صارت سببا لهلاك قوم كثيرين فصلى وسلم نفسه الى الله عند ذهوبه اليها فخاطبها بصنوف من الخطاب واورد لها ضروبا من الوعظ يقتدر ان يجعلها ان تهمل ان تكون زانيه فاسقه وتبذل نفسها لسيره عفيفه جميله فاستضا من تلك الاقوال ذهنها وتخشع قلبها فقبلت المعموديه الالاهيه ودبرت احوالها احسن تدبير ولحقت ثاوفان المغبوط وحبست نفسها فى قلايه بنتها لها وعملت كل فضيله مذكروه فى صنوف الفضايل وارضت الله جل اسمه ارضا بلغت فيه الى طرد الشياطين وشفا صنوف الاسقام وعاشت سنه واحده وشهرين وانتقلت الى الله مع ثاوفان البار |
Sin. ar. 418 | وفيه ايضا ذكر البارين ثاوفان وبنسمنى فاما ثاوفان كان من مدينه انطاكيه بن ابوين ملحدين كافرين فقارن امراه بسنه الزواج واقام معها ثلث سنين ثم توفيت فتقدم لساعته الى كنيسه المسيح واقتبل المعموديه المقدسه وابتنا له بقرب المدينه قليه ضيقه وحبس نفسه فيها وهذبها بكل صنوف النسك واستكمل ما يوصله الى الكمال ونهايه الفضيله فاتصل به خبر امراه زانيه مشهوره تدعى بنسمنى انها قد افسدت قوم كثيرين وكانت سببا لهلاكهم فصلى واسلم نفسه لله عند مضيه اليها فخاطبها بصنوف من الخطاب الروحاني واورد لها ضروب من الوعظ الذى بقدره الله اخرجها من الفسق والزنا وابذلت نفسها لسيره عفيفه جميله واستضا من عظاته ذهنها وتخشع قلبها وقبلت المعموديه الالهيه ودبرت احوالها احسن تدبير ولحقت ثاوفان المغبوط وحبست نفسها فى قليه صغيره وعملت كل فضيله مذكروه من صنوف الفضايل وارضت الله حل اسمه مرضاه بلعت فيها الى طرد الشياطين واشفى صنوف الاسقام وعاشت سنه واحده وشهرين وانتقلت الى الله مع ثاوفان البار |