Martyr Pharnacius, one of the seven martyred brothers in Georgia
Saint ID:
Type:
Year of birth:
Place of birth:
Year of death:
Place of death:
Latin name:
Pharnacius martyr
Greek name:
Φαρνάκιος
Church Family:
Manuscripts
Transcription | |
---|---|
Sin. ar. 417 | فى هذا اليوم جهاد القديس ورانتيوس الشاهد ومن كان معه هذا كان له سته اخوه خالصون وعرف فى ايام ديوقليتيانوس ومكسيميانوس وكانوا يستطلعون الشمس من تمام اقدار اجسامهم مدونين مع حاجب من حجاب الملك يدعى روذن مع مايه الف جندي دنوا فى ذلك الوقت فجاوا معهم الى نواحى بلد اثراكس ورتبوا جيشا لقبوه بالجيش الكثير الرجال فلما عبرت العجم نهر الطانوفيس واستاسرت اهل الاثراكس استدعت مرماروث قايد الروم المفضل على كثيرين الى المبارزة اقبل يدعوا الي المعاركه من شا علو المرتبه وذكر ان من توفرت شجاعته اليه تنسب الغلبه فقدم مكسيميانوس الملك ورنتيوس لشده باسه وشهامته فخص هو نفسه بخاتم المسيح وبرز الى الحرب وعارك للعجمي وطعنه برمحه واحتز راسه بسيفه وحمله الى الملك فحدث (لهذه supra) الحال ان الملك مكسميانوس قدم لما ليست الهه ضحايا ونضوحات شكرا على الظفر ستحضر الى التضحيه اقام الظفر بالاعدا فلم يطاوعه لانه نسب الظفر الى المسيح فاحتشم مكسيميانوس لفضيله الرجل فاخر مكاشفته بالعقاب فى ذلك الوقت ورام ان يلين صلابه الشاهد التى لا تغلب بالملاطفه والمعاتبه فلما جاهر بالمسيح واخوته ابين مجاهره انفذهما الى مدينه صاطاليه من بلد ارمينيه ليستعرض فيها نياتهم وكتب الى امير البلد يامره بتقريرهم ويصنف له تعذيبهم ان لم يطاوعوه فى اتباع رايه وفى حال مضيهم كان اولهم فى الاخوه عشقه ان ينصرف الي الرب فلما وقف القديس اورنتيوس بحضره الامير جعل فى عنقه حجرا وزجه فى البحر فقذفه البحر بحضور ملاك الله واخرجه الي البر ووقف علي صخره من الصخور مبتهلا واسلم روحه والقديس فزثاكيوس فعند حصوله فى موضع يسمى قورذيلي انتقل الى الرب وفيرمس وفيرمينس لما بلغا الي مكان يدعى ايضارن نالا فيه اخر حياتهما وكيرياقس القديس لما مضى الى بلد الزاليه قضى اجله بمحبه الرب ولونجينوس المغبوط فى ركوبه فى البحر الى مدينه لاذيكيه حدثت فى البحر شده وزوبعه عظيمه فصلى واسلم روحه الى الله |
Sin. ar. 418 | وفي هذا اليوم جهاد القديس وارنتيوس الشاهد ومن كان معه هذا كان له سته اخوه من ابيه وامه كانوا فى ايام ديوقليتيانوس ومكسيميانوس وكانوا يستطلعون الشمس من حسن وجوههم وملاحه صورهم مدونين مع حاجب من حجاب الملك يدعا روذن مع مايتى الف جندى فى ذلك الوقت فجاووا معهم الى نواحى بلد الاتراكى ورتبوا جيشا لقبوه الجيش الكبير الكثير الرجال فلما عبرت العجم نهر النانوتيس واستاسرت اهل الاتراكى واستدعت ماماروث قايد جيوش الروم المفضل على كثيرين الى المبارزه فطفق يدعوا الى المعاركه من شا علو المرتبه وان من اشتدت شجاعته كان ينسب اليه الغلبه فقدم مكسيميانوس ورنتيوس لشده باسه وشهامته فخص نفسه بخاتم المسيح وبرز للحرب وعارك العجمى وطعنه برمحه واحتز راسه بسيفه وحمله الى الملك فحدث لهذه الحال ان مكسيميانوس قدم لهذا السبب للالهه ضحايا ونضوحات شكرا علي الظفر وادعى من كان على يديه الظفر ليضحى معه للاصنام فلم يطاوعه على ذلك بل قال ان الظفر الذى ظفرت ليس لالهتك بل لسيدي المسيح فبهت مكسيميانوس واحتشم مكاشفته لفضله ورام ملاطفته ليغلبه بالرفق والمعاتبه فجاهر بالمسيح هو واخوته ابين مجاهره فانفذهم الى مدينه صاطاليه من بلد ارمينيه ليكشف عنهم هناك وكتب الى امير البلد يامره بتقريرهم ويصنف له تعذيبهم ان لم يطاوعوه فى اتباع رايه وساروا والاخ الكبير كان هواه ان يموت على اسم المسيح فلما وقف القديس بحضره الامير جعل فى عنقه حجرا وزجه فى البحر فاخرجه ملاك الرب الى البر واوقفه على صخره مبتهلا الي الله والناس ينظرون اليه ثم اسلم روحه الى الله والقديس فرناكيوس عند حصوله فى موضع يسمى قوذديلى انتقل الى الرب وفيرمس وفيرمينس لما بلغا الى مكان يدعى ايصارن نالا فيه اكليل الشهاده وكيراقس القديس لما مضى الى بلد الزاليه توفى اخر حياته ولوحينس المغبوط فى ركب في البحر الى مدينه لاريكيه حدثت فى البحر شده عظيمه فصلى واسلم روحه الى الله وهذه اخبارهم وكيف تمت شهادتهم |