Venerable Simeon of Edessa the Fool-For-Christ
Manuscripts
Transcription | |
---|---|
Sin. ar. 417 | ذكر القديسين الابوين سمعان المتوسوس من اجل المسيح ويوحنا هذان كانا منشوهما من مدينه الرها التى فى بلد الشاام فى ايام يوستينس الملك الشاب وعند مجيهما الى مدينه اورشليم المقدسه وسجودهما لخشبه الصليب المحييه الما بدير جراسمس القديس الذي عند الاردن والبسهما اسكيم وذهبا الى البريه فمكثا فيها سبعا وعشرين سنه واستعملا فيها كل نسك وتقشف وبعدها اقام يوحنا فى البريه علي جملته وعاد سمعان المغبوط الى مدينه اورشليم المقدسه وابتهل الى الله ان يخفى امره عن الناس وتظاهر بالتحامق عند حصوله فى مدينه حمص واظهر عجايب كثيره فى هذا التصنع والتظاهر ورقد متنيحا بمحبه الرب وعرف امره وبعد وفاته فكان الواحد من اهل المدينه يحدث من من عجايبه بغير ما يحدث به غيره ولين كانت صنوف عجايبه قد فصلت من المصنف الجامع اخباره للذكر ولكنه يلزمنا تذكر الاخير منها وهو خبر وفاته وذلك ان رجلين حملاه بعد وفاته على الحال التى وجداه عليها حملا كما اتفق بلا تصنع خلوا من عسل وبخور وودياه الى مقبره من مقابر الغربا فلما عبرا عند منزل رجل عبراني حاملين جسم القديس استشعر انه يسمع جماعه من الناس يترنمون بلحن لذيذه وتمجيد لايق بالحجبه والتشيع ترنما افضت لذته بالعبراني الى ان اشرف من منزله فابصر البار يحمله رجلان فقيران فقط فقال الطوبا لك يا مسوس فانك اذ لم يكن لك ناس يرتلون تجنيزك حصلت لك القوات السماويه تكرمك بالتسابيح وانحدر فكفنه بيديه ودفنه واصطبغ فيما بعد وبعد يوم جا يوحنا الشماس صديقه فوجد للرب قد [نقـ]له |
Sin. ar. 418 | ذكر الابا القديسين الابوين سمعان المتوسوس من اجل المسيح ويوحنا هذان كانا نشوهما من مدينه الرها التى موقعها بلد الشام فى ايام يوستينص الملك الشاب وعند مجيهما الى مدينه اورشليم المقدسه وسجوده لمقبره المسيح الما بدير جراسيموس القديس والبسهما القديس الاسكيم المقدس نيقن الجليل في القديسين وخرجا من الدير قبل كمال السبعه ايام الاسكيم ذهبا الى البريه ومكثا فيها سبعه وعشرين سنه وصبرا فيها على كل تعب وشقا وبعدها اقام بوجباتها وعاد سمعان المغبوط الى مدينه اورشليم المقدسه وابتهل الى الله يخفى امره عن الناس وتظاهر بالتجامق عند حصوله فى مدينه حمص واظهر عجايب كثيره بالتجامق ورقد منيحا بمبحه الرب وعرف امره بعد وفاته وكان الواحد من اهل المدينه يحدث من عجايبه بما عاين منه ما لم يعرفه الاخر ولان كانت فصول عجايبه قد كتبت فى مصنف جميع اخباره لمجموعه فقد بقى الكثير الذى غاب عن الناس وسنذكر منها خبرا بعد وفاته وذلك ان رجلين حملاه على الصوره التى وجداه فيها بلا غسل ولا بخور ولا ترنيم قار وانتهيا به الى مقبره من مقابر الغربا وانهما عبرا به على منزل رجل عبرانى فتوهم الرجل انه يستمع ترنيم جماعه عظيمه يقرون بلحن لذيذ وتمجيد لايق فافضت اللذه للعبرانى ات اشرف من منزله فابصر البار يحمله رجلان فقيران لا غير والتمجيد من جماعه لا يراهم فقال طوباك يا صالوص اذ لم يكن لك فى العالم من اهله من يشيع تجنزيك بالكرامه حصلت لك القوات السماويه تكرمك بالتسابيح ثم انحدر وكفنه بيديه ودفنه ومضى هو مومنا بالمسيح واعتمد هو واهله وبعد يومين جا يوحنا الشماس صديقه فوجده قد نقله الرب الى مجمع الابرار |