Venerable Anthusa the Abbess of Mantinea in Asia Minor
Saint ID:
Type:
Year of birth:
Place of birth:
Year of death:
Place of death:
Ruler:
Latin name:
Anthusa fundatrix monaster. Mantinaeensis
Greek name:
Ἀνθούσα
BHG:
2029
Church Family:
Manuscripts
Transcription | |
---|---|
Sin. ar. 417 | فى هذا اليوم ذكر الباره انثوسه اى الزاهره التى انبتت الدير الجليل المعروف بالمنتياون وهذه المكرمه شابهت فضيله سيصن الكبير لما ذهبت اليه واذ تقدم فابصر فضايلها قص شعرها والبسها لبوس الرهبان فتقدم فقال لها انها ستبلغ الى التقدم على تسعمايه نفس ووصلت فى الفضيله الي المقدار الذى بلغت فيه الى اجتراح العجايب فلما ابتدا تمام ما ذكره الشيخ لها نال هو النهايه من عمره التى اوجبتها فضيلته له ثم قصدها هي قوم كثيرون من رجال ونسا وزهدوا فى العالم فابتنت ديرين كبيرين وانشات هياكل كبارا بهجه نفيسه فى البحيره التى كانت فى ذلك الموضع المدعوا متنياون وتقلدت التقدم عليهم فلهذا السبب شاع ذكرها فى كل موضع يقاربها فلما عرف احوالها قسطنطين الملك الماقت للمسيح المحارب للايقونات وحرص كثيرا ان يجتذبها الى ضلالته ولم يطاوعه اوصل اليها الوفد الذى انفذه اليها مساوي صعبه وغموما متلونه وذلك انه لما وصل الى الموضع اقام القديسه بحضرته وجعل علي راسها الجمر الموضوع من احراق الايقونات المقدسه وطرح منه على رجليها ثم مدها اربعه رجال بامر العبيد وجرد بسياط من اعصاب البقر غير مدبوغه لحم من كانت بغير جسم الا قليلا فلما استبانت اعلى من هذه كلها حكم عليها بالنفي فارتفعت الى علوا الفضيله ارتفاعا تناهت فيه الى ان جعلت الاعتراف لاتعابها الجزيله تاجا وتقدمت فذكرت اشيا ستكون وتم فيها قولها واجترحت عجايب كثيره كان بعضها لردع من اتفق ان يمارس شيا على الاطلاق او يامر به وبعضها لتمجيد الله واكرامه ومرضت مرضا يسيرا وانتقلت عما ها هنا وعبرت الي ايسوع الذي تاقت اليه |
Sin. ar. 418 | وفيه ايضا ذكر الباره انثوسه اى زاهره التى اثبتت الدير الجليل المعروف بالمنتناون شبيها بالمنتين هذه المكرمه شابهت فضيله سيسن الكبير لما ذهبت اليه وراى فضايلها قص شعرها والبسها اسكيم الرهبانيه وتقدم وقال لها انك ستبلغين التقدم على تسع مايه نفسا وبلغت ما قال لها من اجتراح العجايب وعندما تم لها ما قال انتقل الشيخ من العالم الفانى فقدها ثم قصدها هى اناس كثير من رجال ونسا وزهدوا فى العالم وابتنت ديرين كبيرين وانشات هياكل كبيره نفيسه فى البحيره التى كانت فى ذلك الموضع التى تدعى منتيناون وصارت المتقدمه عليهم فلهذا السبب صار ذكرها فى كل موضع فلما عرف احوالها قسطنطين الملك الماقت للمسيح المحارب للايقونات اجتهد كثيرا ان يجتذبها الى ظلالته فلم تطاوعه اوصل اليها الوفد الذى انفذه اليها مساوى صعبه وعموما هايله منها انه اقام القديسه بحضرته وجعل على راسها ايقونات قد صارت جمر نار وطرح منها على رجليها ومدها اربع رجال وضربها باعصاب البقر فلما تبين انها لا يوثر ذلك فيها شيا حكم عليها بالنفى وانها ارتفعت بالفضايل ارتفاعا تناهت فيه وتقدمت فذكرت ما سيكون قبل وقوعه وانه تم وكمل واجترحت اعاجيب كثيره وردعت اناس كثير من الاعمال السو ومجد الله الله من اجلها ومرضت مرضا يسيرا وانتقلت من العالم في يوم جهاد بنتلايمون القديس اللا رحمه الله التى تاقت نفسها اليه |