Venerable Anthusa the Abbess of Mantinea in Asia Minor

Saint ID: 
Type: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Latin name: 
Anthusa fundatrix monaster. Mantinaeensis
Greek name: 
Ἀνθούσα
Church Family: 
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 فى هذا اليوم ذكر الباره انثوسه اى الزاهره التى انبتت الدير الجليل المعروف بالمنتياون وهذه المكرمه شابهت فضيله سيصن الكبير لما ذهبت اليه واذ تقدم فابصر فضايلها قص شعرها والبسها لبوس الرهبان فتقدم فقال لها انها ستبلغ الى التقدم على تسعمايه نفس ووصلت فى الفضيله الي المقدار الذى بلغت فيه الى اجتراح العجايب فلما ابتدا تمام ما ذكره الشيخ لها نال هو النهايه من عمره التى اوجبتها فضيلته له ثم قصدها هي قوم كثيرون من رجال ونسا وزهدوا فى العالم فابتنت ديرين كبيرين وانشات هياكل كبارا بهجه نفيسه فى البحيره التى كانت فى ذلك الموضع المدعوا متنياون وتقلدت التقدم عليهم فلهذا السبب شاع ذكرها فى كل موضع يقاربها فلما عرف احوالها قسطنطين الملك الماقت للمسيح المحارب للايقونات وحرص كثيرا ان يجتذبها الى ضلالته ولم يطاوعه اوصل اليها الوفد الذى انفذه اليها مساوي صعبه وغموما متلونه وذلك انه لما وصل الى الموضع اقام القديسه بحضرته وجعل علي راسها الجمر الموضوع من احراق الايقونات المقدسه وطرح منه على رجليها ثم مدها اربعه رجال بامر العبيد وجرد بسياط من اعصاب البقر غير مدبوغه لحم من كانت بغير جسم الا قليلا فلما استبانت اعلى من هذه كلها حكم عليها بالنفي فارتفعت الى علوا الفضيله ارتفاعا تناهت فيه الى ان جعلت الاعتراف لاتعابها الجزيله تاجا وتقدمت فذكرت اشيا ستكون وتم فيها قولها واجترحت عجايب كثيره كان بعضها لردع من اتفق ان يمارس شيا على الاطلاق او يامر به وبعضها لتمجيد الله واكرامه ومرضت مرضا يسيرا وانتقلت عما ها هنا وعبرت الي ايسوع الذي تاقت اليه
Sin. ar. 418 وفيه ايضا ذكر الباره انثوسه اى زاهره التى اثبتت الدير الجليل المعروف بالمنتناون شبيها بالمنتين هذه المكرمه شابهت فضيله سيسن الكبير لما ذهبت اليه وراى فضايلها قص شعرها والبسها اسكيم الرهبانيه وتقدم وقال لها انك ستبلغين التقدم على تسع مايه نفسا وبلغت ما قال لها من اجتراح العجايب وعندما تم لها ما قال انتقل الشيخ من العالم الفانى فقدها ثم قصدها هى اناس كثير من رجال ونسا وزهدوا فى العالم وابتنت ديرين كبيرين وانشات هياكل كبيره نفيسه فى البحيره التى كانت فى ذلك الموضع التى تدعى منتيناون وصارت المتقدمه عليهم فلهذا السبب صار ذكرها فى كل موضع فلما عرف احوالها قسطنطين الملك الماقت للمسيح المحارب للايقونات اجتهد كثيرا ان يجتذبها الى ظلالته فلم تطاوعه اوصل اليها الوفد الذى انفذه اليها مساوى صعبه وعموما هايله منها انه اقام القديسه بحضرته وجعل على راسها ايقونات قد صارت جمر نار وطرح منها على رجليها ومدها اربع رجال وضربها باعصاب البقر فلما تبين انها لا يوثر ذلك فيها شيا حكم عليها بالنفى وانها ارتفعت بالفضايل ارتفاعا تناهت فيه وتقدمت فذكرت ما سيكون قبل وقوعه وانه تم وكمل واجترحت اعاجيب كثيره وردعت اناس كثير من الاعمال السو ومجد الله الله من اجلها ومرضت مرضا يسيرا وانتقلت من العالم في يوم جهاد بنتلايمون القديس اللا رحمه الله التى تاقت نفسها اليه