Translation of the relics of the Protomartyr and Archdeacon Stephen from Jerusalem to Constantinople
Manuscripts
Transcription | |
---|---|
Sin. ar. 417 | نقل جسم القديس اصطفن الشاهد الاول ريس الشمامسه يعييد له فى هذا اليوم وخبر نقله فهذه صفته بعد ان سلف زمان كثير لانتقاله الى الله جل وعز حين اشتهرت العباده الحسنه عند الملوك المسيحيين حينيذ ظهر جسم اول الشهدا الذي كان للثروه الجزيله قيمتها وذلك ان انسانا من الناس القاطنين فى الضيعه التى فيها كان الجسم مخزونا شيخا فى سنه قسا فى مرتبته محتشما فى مذهبه وطريقته اسمه لوكيلليانوس ظهر له المجاهد الاول لا دفعه واحده لكن دفعات عده يبين له نفسه فعرفا القس بما راه ليوحنا رييس الاساقفه فذهب هو واهل الكنيسه الى الموضع بفرح وسرور واحتفره ووجد الصندوق فحدثت زلزله عظيمه بغته وفاح نسيم طيب كثيرا وبدات اصوات من السما من ملايكه الله هاتفه المجد لله فى الاعالى والسلامه فى الارض والمسره فى الناس ومكث مسموعه عشره دفعات وصارت اشفيه كثيره شافيه من صنوف الامراض منذره بنعمه اول الشهدا فسجد فى الحين رييس اساقفه اورشليم مع الاسقفين اللذين كانا معه وجماعه اهل الكنيسه والشعب لذلك الجسم المقدس وحملوه باضوا الشمع وبالتسابيح وصنوف البخور والكرامه اللايقه وجعلوه فى صهيون المقدسه وبعد ذلك ابتنى له رجل يسمى الاسكندرس من اصحاب راي الملك هيكلا نفيسا فى مدينه اورشليم بعينها وطلب الى رييس الاساقفه كثيرا ان ينقل الجسم الكريم الى الهيكل الذي ابتناه فنقله بكل توقير واكرام فاذ سلفت لوفاه الاسكندرس ارتات امراته رايا ان تحمل جسم رجلها وتمضى الي ابنها والى موطنها مدينه القسطنطينيه فاشتبه عليها الامر بسياسه الاهيه فتركت صندوق رجلها واخذت صندوق القديس منتحبه باصوات مخشعه ساكبه عيونا من فيض الدموع ثم جعلت الجسم الطاهر فى عماريته على مركوب وسارت فى طريقها فكانت تسمع طول الليل تسبيحا من الملايكه من السما وتمجيدا لايقا بالله وتستنشق نسيما طيبا تشتملهم وكانت الارواح الخبيثه تنتحب قايله باصوات متتابعه الويل لنا فان اصطفن عابر بيننا يعاقبنا فلما وصلوا الى شاطى مدينه عسقلان وجدوا مركبا ركبوا فيه وما جرى فى الطريق من العجايب والايات فتصنيفها معتاص على من يستعمل الاختصار فلما وصلوا الي المدينه المتملكه وذكرت المره الملك السبب والخبر باستقصا وكان الملك قسطنطين الكبير تقدم فى الحين الى رييس الاساقفه ان يتلقا مع جماعه اهل الكنيسه والشعب وان يجيبوا ذلك الجسم الطاهر بكرامه جزيله الى قصر المملكه فحدثت جرايح كثيره احدثها ليس يجب اغتفالها وهى ان البغال كانت تمد العجله التى فيها الذخيره الفاخره الى ان بلغت الى الموضع المدعوا قسطنطينياناس فتكلمت فيه بغله من البغلات بصوت الانسان لايت حال تضربونا ها هنا يجب يوضع فدهش من ذلك الصوت كل من سمعه فلهذا السبب انشا الملك فى الحين فى ذلك المكان لاصطفن المجاهد الاول هيكلا نفيسا لتمجيد وتسبيح ربنا ايسوع المسيح دايما |
Sin. ar. 418 | نقل جسم القديس اصطفان الشاهد اول الشهدا ورييس الشمامسه وهذه قصته نعيد له فى هذا اليوم وخبر نقله فهذه صفته بعد ان سلف زمان كثير من بعد انتقاله من العالم وحين اشتهرت عباده المسيح الحسنه عند الملوك ظهر جسم القديس الشاهد الذى هو اول الشهدا وذلك ان انسانا من القاطنين فى الضيعه لتى كان فيها الجسد الطاهر وكان شيخا كبيرا قسا حسن المذهب والطريقه اسمه اوكيليانوس ظهر له المجاهد الاول مرار شتا وبين له عن نفسه وان القس عرف ليوحنا رييس الاساقفه بما راه فانطلق هو وجماعه الاكليرس الى الموضع الذى كان فيه واحتفره فوجد الجرن وللوقت حدثت زلزله عظيمه وفاحت رايحه اطيب من كل نسيم طيب وسمعوا نغمات الملايكه من السما كل من حضر هاتفه المجد لله فى العلى والسلامه على الارض والمسره لابنا البشر ومكثت هذه النغمات تسمع عشر دفعات وصار كل من تقدم وكان فيه الم من ساير الالام يشفا فسجد حينيذ رييس الملايكه مع الاساقفه مع الاسقفين الذين معه وجميع اهل الكنيسه والشعب لذلك الجسد الطاهر وحملوه بالشمع والبخور والكرامه وجعلوه فى صهيون المقدسه وبعد ذلك ابتنى له رجل اسمه الاكسندرس من اصحاب الملك هيكلا نفيسا فى مدينه اورشليم وطلب الى رييس الاساقفه ان ينقل الجسم الكريم الى الهيكل الذى ابتناه فاطلق له ذلك ونقل بكل توقير واكرام ومن بعد خمس سنين مرض الرجل وانتقل من العالم فدفنوه قريبا من جرن القديس فى صندوق من خشب الساج وبعد ثمان سنين من وفاه الاكسندرس رات امراته رايا ان تاخذ جسد رجلها وتنقله الى موطنها وعند ابيها فى مدينه القسطنطينيه فاشتبه عليها الامر بسياسه الاهيه وتركت صندوق رجلها واحتضنت صندوق القديس وهى تصوت وتتضرع بدموع ساكبه وخشوع وانها جعلت الجسم الطاهر فى عماريه على بغل وسارت فى طريقها فكانت تسمع طول الليل تسبيح الملايكه من السما بتمجيد وتسبيح لايق لله جل وعز وتستنشق نسيم طيبا وتسمع اصوات الارواح الخبيثه تنتحب باصوات متصله تقول الويل لنا اطلقنا يا قديس الويل لنا كم يا اصطفان كم تعذبنا فلما وصلوا الى شاطى عسقلان وجدوا مركبا فركبوا فيه وخبر ما جرى فى الطريق من العجايب والايات فيعتاص تصنيفه على من يستعمل الايجاز فلما وصلوا الى المدينه المتملكه وكان الملك يوميذ قسطنطين الملك الكبير تقدمت اليه المراه المباركه وعرفته الخبر فامر لرييس الاساقفه ان يتلقاه مع جماعه اهل الكنيسه والشعب بكرامه جزيله ويحملوه الى قصر الملك فحدثت جرايح كثيره وذلك ان البغال كانت تمد العجله التى فيها الذخيره الفاخره ال ان بلغت الى الموضع المدعو قسطنطينياناس وقفت البغال التى تجر العجله فضربها الموكلين بها فلم تتحرك فصاحت منها بغله بصوت انسى لايت حال تضربونا وهاهنا يجب ان يوضع الجسد الطاهر فدهش كل من سمع ذلك الصوت فامر الملك فانشا هيكلا جليلا نفيسا ووضع فيه اصطفان المجاهد الاول الذى قاد الشهدا الى الاستشهاد وسبح الاب والابن والروح القدس |