Translation of the relics of St Maximus the Confessor

Saint ID: 
Greek name: 
Ἀνάμνησις μεταβάσεως τιμίων λειψάνων Μαξίμου
Church Family: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 تذكار نقل اعضا القديس مكسيمس المعترف ودفنها هذا المفضل كان فى مملكه قسطنطين ولد هرقل اللحياني قد اكرمته الملوك السالفه فى عصره بالكرامات الجسيمه وكان كفوا لسياسه المدينه وتدبيرها فارتفع شانه الى ان بلغ الي مرتبه اول كتاب الانشا فلما اشتمل الراي الخبيث راي من يعتقد لربنا ايسوع المسيح مشيه واحده على جماعه الخاصه والعامه وعلى نبلا الدوله وعلى الملك بعينه الزمه ذلك اذ كان صحيح الراى الا ينخدع لضلالتهم فذهب الى الدير الذي فى مدينه خريصوبولي فاتخذ مذهب الرهبانيه ثم صار منه بغيره الاهيه وذهب الي مدينه روميه وصير مرتينوس البابا المغبوط ان يجمع مجمعا يخص موضعه وان يفرز ويحرم من يقول ان لربنا ايسوع المسيح مشيه واحده لتوبيخ من يعتقد هذا الاعتقاد وصنف مقالات والف رسايل انفذها الى كل صقع من المسكونه وصاعد ايضا الى مدينه القسطنطينيه مع انسطاسين تلميذيه فحصل عند الملك وعند خاصه دولته بصوره مستوجب للعقاب فانفذوه الى الحبس الي بلد الاثراكس ولما ثبت فى الامانه الصحيح رايها قطعوا يده ولسانه وبدرقوه من هناك الى المنفي في بلد الازكيه فاقام فيه ثلث سنين ومرض مرضا يسيرا ورقد متنيحا بالرب ووضع فى دير ارسانيوس القديس الذي فى ذلك البلد وذكروا ان بعد قطع لسانه ويده رد الله جل اقتداره بقوته المعجزة لسانه وتكلم كلاما صحيحا مده مقامه فى العالم وتلميذاه فانسطاسيوس الشيخ منهما قطعوا يده ولسانه نظير معلمه وانفوه الي بلد بعيد وانسطاسيوس الشاب حبسوه فى حبس من الحبوس التى فى بلد اثراكس فيه انصرف من العالم
Sin. ar. 418 تذكار نقل اعضا القديس مكسيمس المعترف ودفنها هذا كان فى ايام قسطنطين ولد هرقل اللحيانى قد اكرمته الملوك السالفه فى عصره بالكرامات الجسيمه واستكفاه سياسه المدينه وتدبيرها وارتفع شانه الى ان ارتفع الى رتبه اول كتاب الانشا فلما اشتمل الراى الخبيث المبهرج راى من اعتقد لربنا يسوع المسيح مشيه واحده على جماعه الخاصه ونبلا الدوله والملك بعينه الزمه ذلك اذ كان صحيح الراى الا ينخدع لظلالتهم فذهب الى الدير الذى فى مدينه خريصوبولى واتخذ مذهب الرهبانيه ثم سار منه الى مدينه روميه لشده الغيره والحميه فصير مرتينوس البابا المغبوط ان يجمع مجمعا يخص موضعه وان يفرز ويحرم من يقول ان لربنا ايسوع المسيح مشيه واحده لتوبيخ من يعتقد هذا الاعتقاد وصف اقوالا والف رسايلا وانفذها الى كل صقع من المسكونه وصعد ايضا الى مدينه القسطنطينيه مع انسطاسيين تلميذيه فحصل عند الملك وعند خاصه اهل دولته بصوره مستوجب للعقاب فانفذوه الى الحبس فى بلد الاتراكى وهو ثابت على الامانه الصحيحه فقطعوا يده ولسانه وارسلوه من هناك الى المنفى فى بلد لاذيكيه فاقام فيه ثلث سنين ومرض مرضا يسير ونقل من هذا العالم ووضع فى دير القديس ارسانيوس الذى فى ذلك البلد وذكروا ان بعد قطع لسانه ويده رد الله جل اقتداره بقوته المعجز لسانه وتكلم كلاما فصيحا مده مقامه فى العالم وتلميذاه فانسطاسيوس الشيخ قطعوا يده ولسانه نظير معلمه ونفوه الى بلد بعيد وانسطاسيوس الشاب حبسوه فى حبس ببلد الاتراكى وفيه انتقل الى رحمه الله